خنقتني العبرات .... آآه ما أقسى تلك اللحظات .... لحظات الوداع .... كان همي أن لا نلتقي ثانية، فأخذت أردد بصوت مغرورق بالدموع :
لئن لم نلتق في الأرض يومآ *** وفرق بيننا كأس المنون
فموعدنا غدآ في دار خلد *** بها يحيا الحنون مع الحنون
لم أستطع النظر إلى وجهها، هل حقآ ستمضي علينا أشهر وربما سنون دون أن نلتقي ؟؟؟
يا الله !!! هل سيستمر هذا العذاب إلى الأبد ؟؟ افترقنا كثيرآ، ولكننا في كل مرة نشعر بأوجاع أول افتراق لنا ....
ألن نتأقلم مع ما سببته الحياة لنا ؟؟ ألن نكون أقوى من جراح القدر ؟؟؟
وبالرغم من بكائي الشديد، استحلفتها بالله أن لا تبكي ...
" نعم يا حبيبتي.... أنت تعلمين أنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة ... إذن، لم البكاء ؟؟؟ وهل سيجدي البكاء ؟؟ " ....
كانت صامتة، تحاول إخفاء آلامها ... ضمتني إلى صدرها .. متى نستريح ؟؟ متى ؟؟ أخشى أن تبيض أعيننا من الحزن !! وددت أن أبقى بجانبها إلى الأبد، ولكنهم أخبروني أن الوقت قد حان ...
نزعوها من بين أذرعي وكأنهم ينتزعون فؤادي من صدري ... طالما حاولت أن أبدو قوية لكي لا تتأثر، وبالرغم من محاولاتي لإخفاء ألامي وأوجاعي، إلا أنها رأت الخوف في وجهي وأحست بسرعة خفقان قلبي ....
" سامحيني إذا تأخر ودي يومآ عنك، أنت تعلمين مكانتك في قلبي " ... أومأت برأسها وأخذت أمسح الدموع عن خديها ... " هيا، لقد تأخرنا " ... يا الله !!! سأترك حبيبتي ... سأترك من شاركتني جميع لحظاتي منذ ولادتي ...
إلهي !!! أنت تعلم كيف حالنا، ما لنا سواك !! اجمعنا على خير وهون علينا أشهر البعد ... " ...
إلى اللقاء يا توأم روحي وحبي الأكبر ... إلى اللقاء يا قيثارة فؤادي التي أعزف عليها حبي الأبدي ... حفظك الله يا من يرفرف قلبي للقياها وينفطر حزنآ لفراقها ...
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه، فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين ... لا تخافي، بإذن الحي الودود، سأعود، سأعود ... " .... ء
لئن لم نلتق في الأرض يومآ *** وفرق بيننا كأس المنون
فموعدنا غدآ في دار خلد *** بها يحيا الحنون مع الحنون
لم أستطع النظر إلى وجهها، هل حقآ ستمضي علينا أشهر وربما سنون دون أن نلتقي ؟؟؟
يا الله !!! هل سيستمر هذا العذاب إلى الأبد ؟؟ افترقنا كثيرآ، ولكننا في كل مرة نشعر بأوجاع أول افتراق لنا ....
ألن نتأقلم مع ما سببته الحياة لنا ؟؟ ألن نكون أقوى من جراح القدر ؟؟؟
وبالرغم من بكائي الشديد، استحلفتها بالله أن لا تبكي ...
" نعم يا حبيبتي.... أنت تعلمين أنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة ... إذن، لم البكاء ؟؟؟ وهل سيجدي البكاء ؟؟ " ....
كانت صامتة، تحاول إخفاء آلامها ... ضمتني إلى صدرها .. متى نستريح ؟؟ متى ؟؟ أخشى أن تبيض أعيننا من الحزن !! وددت أن أبقى بجانبها إلى الأبد، ولكنهم أخبروني أن الوقت قد حان ...
نزعوها من بين أذرعي وكأنهم ينتزعون فؤادي من صدري ... طالما حاولت أن أبدو قوية لكي لا تتأثر، وبالرغم من محاولاتي لإخفاء ألامي وأوجاعي، إلا أنها رأت الخوف في وجهي وأحست بسرعة خفقان قلبي ....
" سامحيني إذا تأخر ودي يومآ عنك، أنت تعلمين مكانتك في قلبي " ... أومأت برأسها وأخذت أمسح الدموع عن خديها ... " هيا، لقد تأخرنا " ... يا الله !!! سأترك حبيبتي ... سأترك من شاركتني جميع لحظاتي منذ ولادتي ...
إلهي !!! أنت تعلم كيف حالنا، ما لنا سواك !! اجمعنا على خير وهون علينا أشهر البعد ... " ...
إلى اللقاء يا توأم روحي وحبي الأكبر ... إلى اللقاء يا قيثارة فؤادي التي أعزف عليها حبي الأبدي ... حفظك الله يا من يرفرف قلبي للقياها وينفطر حزنآ لفراقها ...
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه، فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين ... لا تخافي، بإذن الحي الودود، سأعود، سأعود ... " .... ء
No comments:
Post a Comment
comments are always welcomed :)