لحظات منعشة

يبتسم كل منا عندما تـأتي لحظاته الخاصة، وتبدأ لحظاتي عندما أتذكرك .... فوجودك في مخيلتي ينعش ذاكرتي بلقائنا الأول .... كانت حياتي مظلمة بائسة في ما مضى ولم أعلم سبب وجودي بها ... ومرت أيامي سوداء قاتمة ولم أجد شمعة لأضئ بها طريقي، إلى أن جاء ذلك اليوم الذي شعرت فيه بسعادة تمتد بجذورها إلى لب فؤادي ... وبدأ بصيص أمل ينبثق أمامي من حيث أتيت ... تراجعت قليلآ لأنني اعتدت على السير في الظلام وظننت أنك عدو جديد ... ولكن صوتآ ما بداخلي أخبرني أن أرحب بك، فقامت جميع حواسي بتشجيعي على استقبالك في درب حياتي ... فلم أعد كارهة لبقائي في الدنيا وأصبحت ألوان أيامي زاهية ..... بك نسيت جميع ألامي فلو سألوني عنها لما وجدت لها أثرآ وكأنني لم أعرف الشقاء يومآ .... ازداد فرحي كلما اقتربت مني واشتد عندما أخبرتني أنك سعيد بوجودي أيضآ .... قررت أن أمحو الماضي وظلامه، فأغمضت عيناي وأخذت نفسآ عميقآ لأتمكن من طرد ذكرياتي المؤلمة مع زفيري، ولكنني لم أجدك بجواري عندما قمت بفتحهما ... وعاد الظلام من جديد ... ثم تفتحت جراح قلبي التي أوشكت على الاندمال، ولكن بقي الأمل معي ... فمازلت أتمنى رجوعك في أي وقت ... فيومي بدونك غير سعيد .... وقلبي كالسابق عاد وحيد .....ء

وصار لك في فؤادي مكان ، وأصبحت لقلبي عنوان ..... ء