الفراق الجميل

النهاردة كان آخر يوم لينا في فصل 203 :( بعد 3 سنين من الفرح والحزن والزهق والفرفشة والخناقات والإتفاقات ... خلاص، مش هنجتمع في أي حتة تاني أبدا :( كل حاجة هتوحشني، كل التفاصيل الدقيقة .. هيوحشني إحساس الزهق وأنا قاعدة مش فاهمة حاجة بتتقال والناس بتتفاعل مع الدكتور أو المعيد، هتوحشني أسئلة الناس ومداخلتها العبقرية ما شاء الله وإحساسي بالبلاهة وإني لا أنتمي للقسم دة، هتوحشني السبورة والطباشير والمساحة ... هتوحشني طرابيزتي اللي مليانة smilies و fido وخواطر ورموز غامضة (نسيت أنظفها :) )، هتوحشني المروحة اللي بتطلع صوت، هتوحشني الكراسي اللي بتقطع الهدوم، ومادام الجماد هيوحشني، أكيد كمان الناس هتوحشني ... وداعاً دفعة 2011، وداعاً

-----------------

سبحان الله، كل ما حد يفتح لنا موضوع الشغل والماجستير والحياة المجهولة اللي مستنيانة، أقعد أفكر وأحس إني مش عارفة هيحصل لي إيه ولا الحياة هتاخدني لفين، وكالعادة الحمد لله، ربنا بعت لي رسالة أول ما فتحت الإمايل

"Accept responsibility for your life. Know that it is you who will get you where you want to go, no one else." AMAAAAZING :) :) :)

-----------------

------------------

عندك حق يا ميمي، لو تراب الأرض قال "لأ" وربنا قال "آه"، أكيد هيبقى "آه" .... يا رب :)

----------------

رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا *** ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ الِّلقَاءْ
فَإِذا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ *** وَتَلاَقَيْنَا لِقَاءَ الغُرَبَاءْ
وَمَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ *** لاَ تَقُلْ شِئْنَا! فَإِنَّ الله شَاء

----------------

ممكن يكون فراق مؤقت وهناك موعد للقاء ....

إهداء، إلى من شغلن في قلبي مكاناً، وملأن أيامي أنغاماً وألحاناً ...

"للشاعر الإماراتي: كريم معتوق"

لا أحملُ العُقَد القديمةَ

فالسلامُ على ضياعكِ من دمي

سكتَ الكلامْ

فلتأذني لي مرةً أخرى لأعُلنَ سرَّ غربتنا

وسرَّ حكايةٍ عبرتْ موشحةً بأغطيةِ الظلامْ

قالوا حرامْ ..

فقلتُ إنْ نبقى حرامْ

حزنٌ يجرُ الحزنَ

يأسٌ دائمٌ خوفٌ

عذابٌ مُنتقى ، زيفٌ

وألوانُ الكآبةِ بانسجامْ

لا تنتهي قصصُ الهوى دوماً

بوردٍ أحمرٍ أو أبيضٍ

أو غصنِ زيتونٍ وأسرابِ الحمامْ

نحن ارتضينا قصةً أُخرى

فراقٌ رائعٌ

لا ينحني للشوقِ والذكرى ، ويقبلُ بالملامْ

نحن ابتدعنا غربةً كُبرى

وصلينا صلاةَ الهجرِ

كانتْ حفلةً كُبرى وكنتُ بها الإمامْ

واتفقنا ..

قبلَ هذا اليومِ لا أذكرُ أنْ نحن اتفقنا

غيرَ أن نُمعن في قتلِ هوانا المستهامْ

وتراضينا على النسيانِ

أنجبنا حنيناً ميتاً

قومي ..

ركامُ اليوم يستدعيكِ أن تأتين تابوتاً

ركاماً أو حطامْ

لا صدرَ بعد اليومِ يحضننا

ولا كفٌ إذا ما لامَسَتْ كفاً

تنامي دفءُ ملحمةٍ وأسرارٍ

يُهدهدها الوئامْ

قومي ..

تبلدتْ المشاعرُ والكلامُ له فطامْ

نحن اصطفينا عنفَ خيبتنا

وجارينا البرودةَ في مشاعرنا

وأبرمنا عقودَ الهجرِ حتى تنتهي الدنيا

ويلفظنا الأنامْ

واشتبكنا ..

لا نرى فَجر خلاصٍ

فهوينا للأعالي

كقتيلينِ على الأفق ننامْ