حاجات لامستها أوي الترم دة ... خلص الحمد لله :) ، كان ترم غريب فعلاً ... اتعذبت وأول مرة أعتذر عن تدريس شعبة .... ما اتخيلتش نفسي بدرس مستولدة .... كنت بحس بتقزز غريب وألم ... كمية الجهر بالمعصية والتشبه بالرجال والعبايات اللي تُظهر أكثر مما تُخفي ( والله ، كاسيات عاريات ) ، خلاني أفكر جدياً في حاجات كتيرة ... بس مش موضع ذكرها ....
افتكرت لما كانت الناس موسوعة من الأغاني وأنا أخدت قرار وربنا أعانني عليه ورفيقتي وقفت جنبي في جزء كبير منه أيام الجامعة ربنا يسعدها ويجبر بخاطرها وما تشوف ألم أبداً والحمد لله عملته ... قررت بدل هم بيملأوا جوفهم بتفاهات ، أنا بقى أسعى إني أملؤه بأصدق الحديث .... هم قلعوا أكتر مما لبسوا وأنا قررت أعمل عكسهم ، عناداً في المتربصين وتثبيتاً للأقوياء " لست وحدك " :) ....
دي حاجات اتبعتتلي وعجبتني وأثرت في ...
إذا نصحت أحداً بترك معصية كان رده :
" أكثر الناس تفعل ذلك ، لست وحدي " ...
وﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ كلمة " ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ " ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ :
( ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ - ﻻ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ - ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ )
ﻭﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ " ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ " ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ :
( ﻓﺎﺳﻘﻮﻥ - ﻳﺠﻬﻠﻮﻥ - ﻣﻌﺮﺿﻮﻥ - ﻻ ﻳﻌﻘﻠﻮﻥ - ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ )
ﻓﻜﻦ أﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻬﻢ :
{ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﻜﻮﺭ }
{ ﻭﻣﺎ ﺁﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻞ }
{ ﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ }
الحرام يبقى حراماً حتى لو كان الجميع يفعله ، لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم ، فسوف تحاسب وحدك !
لذا استقم كما أُمرت ، لا كما رغبت ...
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
" ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻮﺣﺶ ﻟﻘﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻦ ... ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻭﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﻻ ﺗﻐﺘﺮ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻬﺎﻟﻜﻴﻦ " ...
—————
من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية أنك لا تدري في أي فترة منهم ستكون الخاتمة ...
افعل الطاعة إخلاصاً لا تخلصاً ... وحافظ على النفل تقرباً لا تكرماً .. فأنت والله أحوج للطاعة وربُك سُبحانه غنيٌ عنها ...
لا تجعل همُّك هو حب الناس لك فالناس قلوبهم متقلبة ، قد تحبك اليوم وتكرهك غداً، وليكن همُّك كيف يُحبك ربُّ الناس فإنه إن أحبك جعل أفئدة الناس تهواك ...
—————
الواقع المؤلم الذي أعيش معه ...
قصة نُقلت لي ....
كنت في بيت الله الحرام عندما التقيت سيدة ليبية تزور السعودية للمرة الأولى بهدف العمرة والزيارة.
قالت لي: " أعترف لك أني صدمت بالمرأة السعودية في أمور ثلاث:
أولها- لم أكن أعلم أن هناك شيعة في السعودية، فلقد ارتبط التشيع لدي بإيران واجزاء من العراق، حزنت كثيراً عندما اكتشفت ذلك في المسجد النبوي، وكنت عازمة قبل ذلك عندما أصل إلى المسجد أن أصلي كما تصلي السعوديات لأنهن ولا شك أهل علم و فقه!
ثانيها- انتشار النمص بينكن، فنحن الليبيات اللواتي نقل عنكم علماً و ورعاً لا ننمص، ولا يسمح به في مشاغلنا النسائية، فهل نعظّم الحرام أكثر منكن؟
ثالثها- عندما نرى في ليبيا امرأة متسترة نقول عنها ( كأنها سعودية )!
فإذا بالسعودية التي يضرب بها المثل ليست كما تخيلت!
فالعباءات مزينة، والنقابات واسعة، وأكمام العباءات تكشف اليدين كاملة اذا رفعت المرأة يدها لأنها لا تلبس تحتها ثوباً بأكمام ....
.....
...
.
يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك ... نفسي أوي في أول قدم لي توضع في الجنة وقولي " ما رأيت شقاءً قط " ... يااااه ..... متى هو ؟؟!! " قل عسى أن يكون قريباً " :) ...
No comments:
Post a Comment
comments are always welcomed :)