حاجة من الحاجات الغلط اللي الناس بتعملها هي ادخال سورة الفاتحة في حاجات كتيرة ... هي صحيح أجرها عظيم لأنها سورة من سور القرآن وستخدم في العلاج (قراءتها سبع مرات على مكان المرض بنية الشفاء، ولا تصح أي ركعة بدون قراءتها ، وحاجات تانية ) بس هم للأسف ما يعرفوش إن إدخالها في أمور كتيرة يعتبر بدعة ، يعني مش عشان انت دخلت سورة من القرآن في كل حاجة ، يبقى انت كدة ماشي صح ....
بعدين ما فيش حاجة اسمها "حرام أوي وحرام نص نص" ..... الحرام حرام :)) .... وما ينفعش نستقل بالبدع ونقول "الدين يسر وربنا غفور رحيم" .... فعلا الدين يسر وهذا يعني إن ربنا لم يأمرنا إلا بما هو يسير علينا (لم يكلفنا إلا بالذي في وسعنا) وفعلا ربنا غفور رحيم ولكن لا يجب أن ننسى أنه "شديد العقاب" ... ما ينفعش الواحد يكون عايش حياته وماشي على مبدأ "ربنا غفور رحيم" !!! دة أبو بكر رضي الله عنه كان بيقول "فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون" ، يعني حتى وهو من العشرة المبشرين بالجنة كان مرعوب من عقاب ربنا ، احنا بقى نعمل إيه ؟؟؟
بعدين الرسول قال عن البدع (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) يعني مردود .... البدعة مردودة ..... وقال أيضاً : (إياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعةٍ ضلالة) وزاد النسائي بإسناد حسن (وكل ضلالة في النار) ...
----------------
المهم ، هم بدعتين مرتبطين بسورة الفاتحة ولفتوا انتباهي أوي عشان منتشرين بطريقة بشعة بين الوسط المصري ....
أول حاجة : "قراءة الفاتحة على روح الميت" !!!
أنا هكتفي بنقل كلام الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله ، ودة مش "رأيه الشخصي" ولا هو "متشدد" ولا "دة قرآن يعني ، انتم كمان هتحرموا القرآن؟؟" ، دي حاجات بأدلة للي عاوز يمشي على نهج الرسول والصحابة ....
" ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يزور القبور ويدعو للأموات بأدعية علمها أصحابه ونقلوها عنه، من ذلك: ((السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية))، ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قرأ سورة من القرآن الكريم أو آيات منه للأموات مع كثرة زيارته لقبورهم، فلو كان ذلك مشروعا لفعله وبينه لأصحابه رغبة في الثواب ورحمة بالأمة وأداء لواجب البلاغ، فلما لم يفعل ذلك مع وجود أسبابه دل على أنه غير مشروع وقد عرف ذلك أصحابه رضي الله عنهم فاقتفوا أثره واكتفوا بالعبرة والدعاء للأموات عند زيارتهم، ولم يثبت عنهم أنهم قرءوا قرآناً للأموات، فكانت القراءة لهم " بدعة محدثة "، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)). والله الموفق.
ودة الشيخ محمد حسان حفظه الله
----------------------
تاني حاجة: إذا ربنا قدر لرجل وامرأة الارتباط ، بيعملوا "قراءة فاتحة " !!!!
هنقل بردو كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" هذا ليس بمشروع ، بل هذا بدعة ، وقراءة الفاتحة أو غيرها من السور المعينة لا تقرأ إلا في الأماكن التي شرعها الشرع ، فإن قرأت في غير الأماكن تعبداً فإنها تعتبر من البدع ، وقد رأينا كثيراً من الناس يقرؤون الفاتحة في كل المناسبات حتى إننا سمعنا من يقول : اقرءوا الفاتحة على الميت ، وعلى كذا وعلى كذا ، وهذا كله من الأمور المبتدعة ومنكرة " .... من موقع الإسلام سؤال وجواب ....
ودة كلام الشيخ ابن باز رحمه الله :
-----------------------
حاجة ثالثة مش مرتبطة بسورة الفاتحة بس مستفزة أوي ، إن الاتنين لما بيتخطبوا بيحسوا إنهم خلاص بقوا "زي الاخوات" فيجوز له إنه يقعد معاها لوحده ، ويمسك إيديها ، ويخرجوا سوى لوحدهم ، و ، و ، و ... ولا يعلمون أن الخاطب في حكم الأجنبي !!! يعني زيه زي أي واحد تاني في الشارع غريب ما تعرفهوش !!!! الخطبة هي "وعد بالزواج" وليس "نصف الزواج" !!! ويجوز له رؤيتها حسب الرؤية الشرعية والتحدث إليها أمام محرم لها فقط .... للأسف بقيت منتشرة أوي ولو كلمتها تقول "دة خطيبي" ، أو "بابايا عارف" ...
وسأترك لكم البحث عن الأدلة على ذلك لأنها كثيرة جداً ولا يوجد فيها خلاف ....
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ....
No comments:
Post a Comment
comments are always welcomed :)