لا يستوحشنك طريق الحق لقلة سالكيه -- علي بن أبي طالب
عروس البحر الأبيض
Friday, August 6, 2010
كل القلوب فداه
Wednesday, August 4, 2010
هل الأمر يستحق العناء ؟؟؟!!!!ء
هكذا تكون أغلب أحاديث صديقاتي: السعي وراء الأخبار الاجتماعية ... فهن لا يستمتعن سوى بالكلام عن هذه المواضيع والتعجب من أحوال "فلانة" التي يظنون أنها قبيحة ولكن قبحها لم يمنعها من الزواج !!! أو الأخرى السمينة التي لا يعلمون كيف تزوجت وهي بهذا الحجم الضخم !! أما أنا، فمجرد أن تبدأ هذه الحوارات، حتى تأخذني أفكاري إلى البعيد حيث لا أستطيع سماع شهقاتهن المتكررة عن أخبار الناس ...
أتسأل دائما: "هل الأمر يستحق العناء؟؟؟"
لماذا يكون مصير أغلب الفتيات الزواج ؟؟؟ هل لأنها "سنة الحياة" أم لأنها إن لم تتزوج، فستكون نظرة المجتمع لها قاسية ومملوؤة بالشك ؟؟؟ هل يحقد المجتمع عليها لأنها استطاعت أن تنعم بالحرية التي ولدتها بها أمها ؟؟ هل لأنها استطاعت أن تستمر بالتنعم بحياتها بعد دراستها الجامعية وبين أحضان أبويها فواصلت تعليمها أو ذهبت للعمل في أحد الشركات نعتوها بال"عانس" ؟؟ ألهذه الدرجة يكون الحقد؟؟
إنني أتعجب، إن كنتن كرهتموها لأنها حرة، فلم ركضتن خلف الزواج منذ البداية ؟؟؟ فعند فشل أي علاقة زوجية، غالبا ما تكون المرأة هي الملامة وهي في الأرجح تكون المظلومة ... تظل النساء الأخريات تتهامسن عنها فلا تنعم بحريتها من جديد إن أصغت إلى كلماتهن الحاقدة .... أما هو، فسرعان ما يبحث عن امرأة أخرى !!!
هل الأمر يستحق العناء ؟؟
تخرج الواحدة من بيت أبيها التي كانت فيه كالأميرة، فأبوها يقوم بتدليلها وأمها بطهي طعامها وأخوها بمداعبتها إلى مكان تكون فيه مسؤولة عن كل شئ، حتى إدخال السرور إلى قلبه !!!!!
تبدأ في تعلم المجاملات كي تستطيع التعايش مع أهله لأنهم إن غضبوا، فسيزداد الخناق عليها ... غالبا ما تفشل محاولاتها البائسة في كسب رضى والدته لأنها هي التي "سرقت ابنها منها وغيرته عليها"، فيجب أن تعاقب ....
هل الأمر يستحق العناء ؟؟
عليها القيام بكل شئ في المنزل وهو فقط يذهب للعمل ويعود ليجد طعامه ساخنا، ماءه باردا وسريره دافئا وإلا فالويل لها حتى وإن كانت تعمل !!! وإن شكت إليه مشاكل الأولاد أو مصاريف المنزل، تهرب منها بالنوم أو بالصراخ أو حتى بترك المنزل للجلوس مع أصدقائه والعودة آخر الليل عندما تكون قد نامت ....
عليها أن توقظه في الصباح الباكر والتأكد من إعداد فطوره، كي ملابسه، وتلميع حذائه وإلا ف"نهارها مش فايت" !!
هل الأمر يستحق العناء؟؟
يكتب الله لهما الانجاب، فيبدأ ذلك الجنين بالغذاء على ما تأكله وتنغيص نومها .... تمر أشهر الحمل بدوارها وألآم الظهر وفقدان الشهية والاستفراغ الدائم، أما "سي السيد"، فهو مرتاح البال ولا يشعر بشئ، فهو لا يهمه أمر سوى حضور ابنه\ابنته سريعا ليشعر بأبوته !!
هل الأمر يستحق العناء ؟؟؟
تمضي تسة أشهر دون نوم أو طعام أو راحة ويأتي موعد استقبال المولود الذي وبرغم كل شئ قد أحبته أكثر من أي شئ في العالم ... تتعرض لآلام لا يعلمها إلا الله فيسرع الأب لكي يكون أول من يحتضن الكائن الصغير ... يقوم باللعب به قليلا وحينما يمل منه أو يقوم بالبكاء، يعطيه للأم، فهي من تستطيع التعامل مع تلك الأوضاع ... هكذا يكون، لا يريد سوى اللعب مع ابنه "بياخد كل حاجة على الجاهز"، فمنهم أيضا من يأبى أن يحمل ابنه حينما يذهبون للتنزه !!!
هل الأمر يستحق العناء ؟؟؟
تتوالى الولادات والأب ليس له دور سوى إحضار المال، اللعب مع الأولاد وتلقينهم كلمة "بابا" ... يأتي عهد المدرسة التي تقوم بواجباته الأم وحدها وإذا حدث خطأ ما، كانت هي الملامة لأنها لم تحسن الاختيار وليس الاب لأنه لم يكن يدري ما يحدث مع أبنائه !!
وتمضي السنون، ومتاعب هذه المسكينة في ازدياد، وتجاهل الأب لبيته تعدى جميع الخطوط وأظل أتسأل:" هل الأمر يستحق العناء" ؟؟؟؟؟
"انت سرحتي مننا فين ؟؟ شكلك عاوزة تتجوزي"، هكذا يقطع حبل أفكاري بواسطة إحدى الجالسات .... هذا آخر ما كنت أتوقع سماعه ، ألم يعلموا ما كان يجول بخاطري منذ قليل ؟؟؟
والآن، اخبرني أنت، "هل الأمر يستحق العناء" ؟؟؟
ملحوظة هامة: هناك بالطبع رجال (ولا أعني ذكور، فصفة الرجولة أصبحت موجودة في بعض الإناث حينما افتقدوها ممن حولهن) يقدرون نعمة الزوجة ولهم اليد في تيسير أغلب أمور الحياة بعد الله .... أعلم أنني لم أسمع عن واحد من هؤلاء إلى الان، ولكنني أثق أنهم موجودون في مكان ما .... فليحفظهم الله أينما كانوا !!!...
من وصايا عمتي حفظها الله: "كوني له أمةً يكن لك عبداً" .....
Monday, August 2, 2010
متفرقات
يا سريع الغوث غوثا منك يدركني سريعا *** يهزم العسر ويأتي بالذي أرجو جميعا
------------------------------------
If your hands are shaking cold
your hands are mine to hold
---------------------------------
يا دنيا .... لا شفت فيك هناء ولا شوفت فيك ترف،
كل اللي فيك ألم، كل اللي فيك قرف .......
:D
----------------------------
عايش بدون لازمة، ولما جيت أشتكي، ادوني بالجزمة ...
:P
---------------------
اجعل كل شخص في مكانه الطبيعي في قلبك ولا تعطيه أكبر من حجمه في حياتك... لأن الغالي هو الذي يغليك والحبيب هو الذي لا يجرحك والصديق هو الذي لا يضرك .... فغير هؤلاء، لا تُتعب تفكيرك بهم
-------------------------
اللهم اني استودعتك قلبي، فلا تجعل فيه أحد غيرك :) ....
----------------------
Be not afraid of greatness, some are born great, others achieve greatness and some have greatness thrust upon them.. From “Night at the museum” and “The pursuit of happiness” …
------------------------------
And even when your hope is gone, and everything seems so wrong, move along just to make your dream come true..