عروس البحر الأبيض

عروس البحر الأبيض

Tuesday, June 30, 2009

خواطر

ما أصعب اتخاذ القرار ... وهو أمر ليس منه فرار ... كل يوم لا بد لي من الإختيار ... ويقيدني التفكير فأترك عالم الأحرار ... تُركت مسؤولة عن كل شيئ فصرت مع الآلام في حصار ... لا أستطيع التراجع عن وجودي في الدنيا فألجأ إلى الإنتحار ... ولكن ينتهي بي المطاف إلى البكاء والإنهيار ...

آآآه ما أصعب الإنتظار .... وبالأخص انتظار المجهول من غضب الأقدار ... أتمسك بما أريد وليس علي سوى الإصرار ... ويمتلئ عقلي المتعب بكثير من الأفكار ... وتنهمل عوائق عدة على دربي كهطول الأمطار ... وأبحث عن هدوء فأجده في الـتأمل في البحار ... مع غروب الشمس فهذه نهاية النهار ... ورحيل يوم آخر شعرت فيه بالإنكسار ...
ء

بقلم: فدوى أحمد ... ويبقى الأمل

Tuesday, June 23, 2009

لن أتردد




لا أدري ما الذي دفعني إلى فعلتي هذه ؟؟ المرض الذي تمكن من أعضائي أم قراءتي لرواية صديقتي " خواء " ؟؟ نعم، لن أتردد هذه المرة ... طالما فكرت في الأمر ولكن لم يكن الوقت مناسبآ كاليوم وكهذه الساعة تحديدآ، فلا يوجد أحد في المنزل غيري ... نظرت في المرآة، فإذا بوجه شاحب ينظر إلي بانكسار ... يا الله !! أهذا هو وجهي الذي كان جميع الناس يحسدون نضارته ؟؟ وكيف لم تلاحظ أمي هذا التغير عليه ؟؟ اممم ... لقد كانت منهكة في أعمال المنزل ... وأختي ؟؟ كانت منشغلة بطموحها الدراسي .. أما أبي وأخي فكيف لهم أن يلاحظوا أي تغير علي وهم لا يروني إلا دقيقة عابرة؟؟ لم يلاحظ شحوبي أحد سواي ...
ابتسمت لتخفيف ألمي، فإذا بابتسامة خافتة ترتسم على هذا الوجه اليائس .. آآه يا ربي، أرجوك سامحني !! أنت الوحيد الذي يعلم كم عانيت، لا توجد فائدة من وجودي في هذه الدنيا، فمن يريدني؟؟ صديقاتي ؟؟ لم يحبوني يومآ ولم يسعوا إلا إلى مصالحهن .. أخذت أتأمل وجهي في مرآتي ثم وقع بصري على غرفتي .. مملكتي الصغيرة التي احتضنتني عشرون عامآ ... وإلى دميتي ووسادتي التي طالما حدثتهما عن آلامي .. وإلى دفتر مذكراتي الذي لم أتردد يومآ في البوح له عن أخطر أسراري، فقد كنت واثقة أنه لن يخونني يومآ ... سأشتاق إليهم جميعآ... أخذت أحتضن دفتري ووسادتي بقوة وسالت دموعي على خداي ... لا بد أن أكون أقوى، فأنا قررت أن لا أتردد ... نظرت نظرتي الأخيرة إلى غرفتي وإلى ركن صلاتي، هل سيبكي على فراقي ؟؟ كيف وأنا لم أصلي به سوى الفرائض !! ليتني أكثرت من النوافل ... جلست أكتب وصيتي وعلمت أنني لن أستغرق الكثير من الوقت، لأنها لن تكن سوى بضع أسطر ... " بسم الله الرحمن الرحيم ... إلى عائلتي الكريمة ... أنا واثقة أنكم لن تلاحظوا فراقي من الدنيا كما لم تلاحظوا وجودي بها في يوم من الأيام .. أحبكم من كل قلبي مع أنكم لم تشعروني بحبكم يومآ ... سامحوني على كل شئ، فلن أتحمل غضبآ فوق غضب " ... ابتسمت والتقطت قطعة من الشوكولا المفضلة لدي، ما بالها مرة المذاق اليوم ؟؟
توجهت إلى المطبخ بحثأ عن أحد سكين لدينا، ولكن لم يستغرق بحثي الكثير من الوقت، فقد كان لي معها لقاء يومي يقرب العشر دقائق وينتهي بالتردد وبالبكاء، ولكنني قررت أن لا أتردد اليوم .. أخذت أردد " سابق، لا تتردد، لاحق، الموت مؤكد، لا لن ينجو أبدآ من سعى للإنتحار " ... أغلقت باب دورة المياه ووضعت كاميرا الفيديو فوق الغسالة ... سيزداد كره أمي لي لأن حمامها سيتحول إلى بركة من الدماء .. لا بئس، فقد تساعدها أختي في تنظيفه هذه المرة .. " سامحني يا رب !! لقد عانيت طويلآ وهأنذا اليوم أعلن انتصار الدنيا علي .. نعم، هذه هي هزيمتي وهذه رايتي البيضاء تحلق عاليآ " ... ضغطت على زر الكاميرا ليسجل التاريخ رحيلي عنه ... " لا إله إلا الله " ... ثم أخذ السكين يشق طريقه داخل صدري والذي لم يستغرق الكثير لأن طبقات الدهن قد ذهبت عني بعد فقداني الكثير من الوزن بسبب مرضي ... أخذت الدماء تتدقف من قلبي ولكنني لم أذعر من لونها كما كنت أذعر من أي دماء أخرى .. ثم سقطت على الأرض وأخذ شريط حياتي يمر سريعآ أمامي .. لا شئ لأندم عليه، لن يفتقدني شئ، لن يبكي علي أحد .. فأمي لديها أبناء غيري، وأبي دائم الإنشغال ولن يلاحظ رحيلي إلا بعد أشهر... أما أختي، فقد تذرف القليل من الدموع ولكنها سرعان ما ستنسى فمستقبلها ينتظرها ... ولم أرى في شريط حياتي سوى الآلام، الدموع والأوجاع، فجميع من أحببت في يوم من الأيام قد ذهبوا عني .. فهذا الأول قالها لي صريحة في وجهي : " لن أتزوجك وإن كان بالإكراه " ... والثاني رحل دون أن يخبرني السبب ... أما الثالث، فقال لي مجاملآ : " أكيد هتلاقي اللي أحسن مني " ورحل أيضآ ... والرابع والخامس وال .... كلهم تركوني ولم أستطع إحصائهم بعد ... وفي كل مرة أخبر قلبي أني سأغلقه لأقوم بصيانته لما حدث له في المرة الآنفة، ولكنه سرعان ما يرحب بشخص آخر والذي يتسبب في جرح أكبر من الذي قبله ثم يرحل قبل أن تندمل هذه الجراح ...


هأنذا لم أتردد، وبالفعل، وبعد أن شاهد الجميع على الكاميرا ما حدث لي، لم يبك علي أحد ....ء

بقلم: فدوى أحمد ... ويبقى الأمل

Monday, June 22, 2009

خواطر متسائلة


تخيل !! تخيل انك كل ما تجري, تتكعبل !! كل سلمة تطلعها, تقع دور كامل بدالها !! كل ما تقرب منهم, يزقوك !! كل ما تفتح باب, يتقفل مكانه خمسين باب !! كل ما تلاقي طريق, تضييع معاه مائة طريق !! كل ما تقول كلمة, يترد عليها بألف !! كل ما تمسح دمعتك, ينزل بدلها اتنين !! تحب الناس كلها ومحدش فيهم يحبك !! كل ما تبتسم, الكل يكشرلك !! كل ما تعيط, كلهم يضحكوا عليك !! لما تكتشف معنى ل " ممكن ", يطلعولك كذة معنى ل " مستحيل " !! تطيع ربنا مرة, وتعصيه مئات المرات !! تفرح بطاعة واحدة, ومتعيطش على معاصي كتيرة !! تشكر الناس, وتنسى شكر الله !! تلجأ للناس, وتنسى باب الله !! تخاف من المجهول, وماتثقش في قدرة الله !! تتضايق من كلام الناس عنك, ومتطمنش لانتقام الله !! وأخيرآ, تخيل يقولوا انك نكدي وانت مجرد بتطلع اللي جواك !!

Sunday, June 21, 2009

:) hey again :)


Dear dear ,....

I hope that everything is fine, I am good 2wee al7amdulla .. bidayatan, ana asfa inni makontish baktib il youmein illi fato, bas fi3lan, kan fi kaza sabab mani3 .... I will update u with everything now isA ..

Bidayatan, kan 3andina Lucene ( search engine ) project yitsalim awil imbari7 ... guess what ?? rbina 3azeem 2weee .. Boss, 2i7na konna 4 fil project di, ana wi radwa 25adna il indexing wil searching, zainab wi anwar 25ado il parsing .. ba3dein ana wi radwa 5alasna ablohom fa da5alt fil GUI wi 3amalto kolo wil little help from radwa, guess what ??? sob7analla, il7aga illi 3amaltaha, hya illi 25adna feeha bonus... tanee mara fi 7ayatee 2a5od bonus fi programming assignment ( 2wil mara kont fi 2ola, fil telephone book project ) ....Il mohim, kida tkoun 2a5ir 7aga leena li sana tanya isA ...

Inaharda 25adt mokaf2it sana 2ola ( msha2alla ) .. 2il7amdulla 3ala ni3mito, fi3lan rbna kareem 2wee, ana mish far7ana 3shan il foloos, il7amdulla baba 3omro ma5alanee mi7taga 7aga ( baba yib2a 2a7la 2a7mad fil donya :) ) wi aslan hya btitsaraf fi youmein bas bardo leeha ta3m tanee 5alis wi 3awza aktib 3aleiha mokaf2a wa3inha :P .....

kan fee kaza mawdoo3 kida 2i7timal yi7salo il seif da bas mish 3arfa yatara eih illi 7asal wi mayinfa3sh 2s2al 5alis :D ... rbna yiktib il 5eir wyirdeenee beeh ....

2id3eeli gamid 2wee rbna yideene 1) ...... 2) ....... 3) ....... wi ysahille mawdoo3 1) .......... 2) ....... ameen ya rab ya rab ya rab :| .... nifsee fi 7agat kiteera 2wee wi tam3ana fi karam rbna 2wee wi 3arfa ino haygibhalee orayib 2wee bas byimti7in sabree zay kol sana ... ya rab, ana milkok, faf3al fee ma shi2t ...

See u soon isA , ana ray7a anaaaaaaaaaam 3shan al7a2 il fagr isA :)

enjoy the summer heat :P

زهرة رقيقة




تحدثوا عن واجباتتها ولم يتحدثوا عن مكانتها وفضلها


هذه هي المرأة ... تستيقظ في الصباح الباكر لتوقظ الجميع، هذا لمدرسته وذاك لعمله .. ومن منا يكون إيقاظه سريعآ ؟؟
تبدأ مرحلة " قم يا حبيبي " و " هيا ستتأخر " وهذا لا يسمع، وذاك يسمع ولكنه متكاسل عن القيام ... وبعد عناء يمتد طويلآ، يستجيبون لنداءاتها ولكن بوجه عبوس، ويبدأ كل منهم في سب الحياة، المدرسة أو العمل ... وبعد التأكد من عدم نوم أي منهم في المرحاض، تعد لهم طعام الإفطار ولكن لا أحد يريد أن يأكل، فجميع عقولهم مازالت تفكر في النوم ... ثم تقوم بكي ملابسم ولكن هذا لا يريد أن يرتدي ذاك القميص اليوم، وهذا لا يحب ما وضعته له من طعام ... تقوم بتوديع الجميع بابتسامات وتمنيات بالنجاح، ثم تسرع بالنزول لشراء متطلبات المنزل من طعام وأدوات للتنظيف ... وبعد أن تعود منهكة محملة بالأكياس وقد تشاجرت مع هذا البائع وذاك لأنها تسعى إلى عدم تكلفة زوجها، تقف حائرة في منتصف المنزل: " يا الله !! من أين أبدأ ؟ آآآه !! هذه رحلة أخرى من الألم !! بسم الله "

.. تبدأ بترتيب غرفهم وتغير أسرتهم وتجميع الملابس من الأماكن الغير معتادة: تحت السرير، خلف المكتب، " يا الله !! كم مرة أخبرهم أن هناك سلة للملابس في دورة المياه ؟؟ اللهم اهدهم " ... ثم تسرع إلى المطبخ لكي تقرر ماذا تعد لهم على الغداء .. " البازيلاء ؟؟ ولكن ابني لا يحبها .. البامية ؟؟ ولكن ابنتي لا تحبها ... الملوخية ؟؟ ولكن زوجي لا يحبها .. إذا، ستكون صينية البطاطس بالدجاج، فجميعهم يحبونها مع أنني لا أحبها !! " ... فتبدأ عملية التقطيع والتحمير .. تترك الطعام لينضج وتذهب لغسل ملابسهم وطيها ... تلاحظ أن غرفة المعيشة متسخة من جلوسهم بها مساء أمس فتقوم بترتيبها ولا بد من التنظيف الدائم للمطبخ والحمام، فهم سريعو الإتساخ .. وما إن تجلس لالتقاط أول أنفاسها حتى تسمع طرق الباب .. "ها قد أتى ابني الحبيب " ... تسرع لفتح الباب ببشر وتستقبله بقبلاتها المعهودة، ولكنها تجده وكأي يوم آخر، مكتئبآ ويخبرها أن تبتعد عنه ويذهب لغرفته .. تذهب إلى المطبخ لتتأكد من نضج الطعام ولكن سرعان ما يدق الباب مرة أخرى معلنآ قدوم ابنتها ... تسرع لاستقبالها بقبلاتها الحنونة ولكن ابنتها هي الأخرى لا تريد أن تتحدث مع أحد فتتأفف من الحياة وتذهب إلى غرفتها .. ..



تبدأ مرحلة الاستعداد لاستقبال لحبيبها وزوجها فتقوم بتغير ملابسها وتتزين وتتعطر وهي شديدة التعب وبعد قليل، يطرق الباب معلنآ قدوم الحبيب، فتهرول إليه مستقبلة إياه بقبلاتها الحانية وأحضانها الآمنة وتسأله عن يومه، ولكنه يرد عليها بوجه عبوس وملابس مغرورقة بالعرق ويخبرها بأنه قد مل من الحياة ويبدأ في سب عمله وجميع الناس، فتذكره بمحاسن الدنيا وتساعده على تغير ملابسه وتبدأ بتجهيز مائدة الغداء فيحضرالجميع ويأكلون بنهم، فهذا يتحدث عن مشاكله التي لا تنتهي والأخر يظل صامتآ لأنه قد مل من الحياة وهي لا تستحق التحدث عنها، وهي منصتة تحاول أن تهون عن هذا وتخفف ألام الأخر .. ثم يقوم الزوج لينام والأولاد لتأدية الفروض المدرسية، فتقوم هي بغسل الصحون ... وما أن يأتي المساء ويستيقظ الزوج حتى تعد لهم الشاي والحلوى، ويجلس زوجها في الردهة لمطالعة بعض الجرائد أو لمشاهدة التلفاز، أما ابنتها فمازالت تحدث صديقتها وابنها لم يترك جهاز الكمبيوتر بعد، ولكنها ما تزال مبتسمة، فمجرد وجودهم في حياتها، يعني لها الكثير .. ثم يأتي الليل، فتعد لهم طعام العشاء، ويخلد كل منهم إلى النوم ولم يسألوها عن يومها أو حالها أو مما تشتكي ... ثم يقول الجميع أن هذا هو دورها في الحياة ؟؟؟ حقآ ؟؟ أتكون المرأة دائمة الخدمة لزوجها وأهل بيتها ولا يقابلونها ولو بالمعاملة الحسنة ؟؟ وإذا أخطأت أو أخفقت في عمل ما، انهالوا عليها بالعتابات !!!
قالوا: هذه هي زوجتي، وأخذوا يصفون بأنها يجب أن تكون مكتملة، بها جميع الصفات الحسنة، ونسوا ( أو تناسوا ) أن الرجل هو الشطر الثاني من المجتمع، فلن تكتمل الحياة ولن تكتمل المرأة إلا إذا بدأ الرجل بالاهتمام بنفسه وبها، ويجب أن يشعرها دائمآ بحبه، فهي أكثر من مجرد خادمة له، حاضنة لأطفاله طاهية لطعامهم !!!
أنا لا أقول أن جميع البيوت هكذا، ولكن وللأسف، لم يبقى سوى القليل من من يقدرون معنى الأسرة والحياة الزوجية السعيدة، فقلما تجد من يسعى ليكون أفضل وأن يسعد زوجته ولو بطيب الكلام وحلو المعاملة ...

نسأل الله أن يرزقنا جميعآ أزواج صالحة تحسن معاملتنا وتكون طريقنا إلى فردوسه .. آمين وأعتذر عن الإطالة ...ء


بقلم : فدوى أحمد ... ويبقى الأمل

Sunday, June 7, 2009

gamda 2weee :P

mish ana illi katbah bas 3agabnee 2wee ... fi3lan mo3abir

أياذا القلب لا تحزن فذاك الحب Infection

فلن تجدي عقاقير ولن تشفيك Injection

فكم من عاقل فطن مضى بالحب Direction

ستنكره وتنساه ولن يبقى له Mention

فلا تنظم له شعراً ولا تكتب له Section

ولا يحزنك من باعك فقد أخطأت Selection

ولا تبدي له أسفاً ولا تبدي له action

فإن الحب منزلةٌ لبعض الناس exception

فبعض الناس إن هجروا فلا حزنٌ ولا tension

وبعض الناس إن هجروا يظل ويبقى connection

فوصل الروح له فعل وما أحلاه reaction

بدعوات بقلب دجى لها أثر و affection

فان لم يبق لي شيئ فلا حب و لا Passion

فلا أسف على دنيا لك وعليك conversion