عروس البحر الأبيض

عروس البحر الأبيض

Tuesday, August 28, 2012

إن شاء الله :)


أما أشوف أخرتها ... متعلقة بين السماء والأرض ... الحمد لله :(
وكانوا بيقولوا دي أحلى فترة !!! :-|
اللي يمشي ورا كلام الناس يتعب ....
الصبر جميـــــــــــــــــل :)
---------------------

" كُل الْنِّدَاء إذَا نَادِيْت يَخْذِلُنِي *** إلَا الْنِّدَاء إذَا نَادَيْت يَا رَبِّي "
احذروا ممن استعان بالله ، فإنه قد استعان بقدير :)
ليس لي سواه ، وكفى به ولياً ونصيراً  :)
---------------------

"Accept responsibility for your life. Know that it is you who will get you where you want to go, no one else." 
لا تعليق :-|
------------------------------

You chose a road less traveled by, and you know that such roads are full of bumps, mud and logs ... Who told you that it will be easy ? Why do you think others were scared of it ? Are you going to finish strong ?
والله ما أعرف :(
--------------------------------

وتستمر الدنيا في إثبات إنها غريبة أوي أوي أوي وإن الناس وحشة أوي ، ومن ألم لألم :) ... مش عارفة إمتى هرضى بالأمر الواقع وأتعود ؟؟؟ ولا أنا اللي مش عارفة أنسجم وأبقى خبيثة ؟؟؟ كان لازم ماما تسميني "فدوى" يعني ؟؟ مالها "مكّارة؟" ، "سُوسة؟" ، "أنانية؟" :)))
--------------------------------------

" إن شاء الله " ل "ماهر زين" ،  هه يا رارا :****  ؟؟   :)))

بحب المقاطع كلها ، بس المقطع دة ، عمل معايا شغل جامد :))
دموع بقى ومناديل :))
وتشكي الرووووح ، ومين بالسر ليه نبوووووح ؟

ومين الي يقدر يداوي من الجروووووح ؟ "

في منها نسخة بالإنجليزي ، بس النسخة العربية عجبتني أكتر 


تعليق لاقيته على النشيد ، عنده حق أوي ... ربنا يسامح ماهر ، أكيد مش واخد باله أو ما يعرفش 

" ملاحظة لابد منها لانها متعلقة بعقيدة المسلم وهى جملة ينشدها المنشد ( هو الله قبلك حاسس بيك ) هذة الجملة فيها صفة منسوبة لله وهى الإحساس , تعالى عن ذلك علواً كبيراً فهذة الصفة قد تكون ممدوحة للمخلوقات ولكنها صفة نقص فى حق الله والأصل عندنا فى اثبات صفات الله هو اثبات ما اثبته الله لذاته فى القرآن وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم بغير تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل بإجماع علماء أهل السنة فلا مجال أن نتكلم عن صفه بالمعنى حتى لو كان متقارب .فلو يستطيع أحد من إخواننا أن ينصح المنشد . "


Friday, August 24, 2012

فهم النفسيات


من كام شهر ، واحدة صاحبتي من سي إس دي 2009 طلبت مني أجيب لها كتب من برا مصر وأنا نسيت خااالص :))) ... المهم بقة ، حصل بيني وبينها كلام تاني من قريب وببص كدة في ال conversation history ، لاقيت طلباتها :))) ولاقيت إني أنا اللي محتاجاهم :))) .... المهم، بما إن الناس للأسف بعدت خالص عن القراءة وكتير صراحة بكون عاوزة الخلاصة بتاعت حاجة ، يعني تقول لي مثلا "طرق عملية للتخلص من التوتر" وتديني مُجلد ، أنا عمري ما هفتحه لو حتى فيَّ توتر الدنيا، لكن لو سمعتني محاضرة ولو حتى لمدة ساعة عن الموضوع دة ، أو ادتني نقط (واحد ، اتنين ، تلاتة) ، هتبسط أوي وهطبقهم ...

دورت على النت عن كاتب الحاجات اللي هي كانت طالباها ، للدكتور جاسم المطوع (كويتي) ولاقيت له محاضرات .... سمعت أول محاضرة حسيتها أهم حاجة عن "فهم النفسيات بين الزوجين" وكعادتي لما أقرأ أو اسمع أي حاجة ، كان عندي ورقة وقلم على جنب عشان أسجل الحاجات اللي عجبتني أو الحاجات المفيدة ....

المهم ، الحاجات دي نفسها مكررة في كل مكان تقريبا (الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ، المرأة البحر والرجل المحيط (كتاب أكتر من 300 صفحة ومش راضي يخلص :)) ) ، أنا عارفة العبرة مش بالتخليص ، ولا بالقراءة ، ولا بالإستماع ، العبرة بالتطبيق ، بس الواحد عشان يطبق لازم يكون عنده علم وأنا شايفة لما الواحد يقرأ نفس الحاجة من كذا مصدر بطريقة مختلفة وتعمق شوية ، ونقط شوية ، إن شاء الله لما يحتاج الحاجات دي ، هيلاقي عقله لا إراديا بيطلع الحاجات اللي كان بيغذيه بيها ، بإذن الله يعني، المهم بقة ، الميزة إني حسيت محاضرة الدكتور to the point أوي ومش عمال يكرر على الفاضي عشان يبقى اسمها أدى مادة طويلة وخلاص ، زي كتير من المؤلفين للأسف ....

الناس الغريبة اللي بتقول إن المرأة مهانة في الإسلام (هيبقى لي حديث مطول إن شاء في المستقبل عن الخزعبلات دي) ، ومُستعبدة ومحسسين الواحد إن في الغرب بس أو في أي ديانة تانية غير الإسلام  المرأة مُكرّمة ودة العكس خاااالص ، اسمعوا الحديث دة : روى أبو هريرة رضي الله عنه في الحديث الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( استوصوا بالنساء خيرا ؛ فإن المرأة خلقت من ضلع ، و إن أعوج شيء في الضلع أعلاه ؛ فإن ذهبت تقيمه كسرته ، و إن تركته لم يزل أعوج ؛ فاستوصوا بالنساء خيرا )) 
خلوا بالكم إن الرسول كرر وصيته مرتين في نفس الحديث لأهميتها :) ، فأي راجل مسلم بيعمل غير كدة بقى ، هو اللي لا يتبع الإسلام في النقطة دي ، والإسلام منه برئ  :)  ، ربنا يعافينا ويعافي بنات المسلمين ....
 

نقطة مهمة إن ربنا خلق آدم عليه السلام من تراب (حفنة من الأرض) لكن حواء خلقت من ضلع آدم (ومش من رجليه :)) ) ، فنحس فعلا من نفسية كل واحد وتصرفاته وتفكيره ، إنها ترجع لطريقة خلقه ...

صحيح أنا اختلفت مع الدكتور في حبة حاجات ، بس هكتب اللي قاله ، ممكن غيري يشوفه صح ... والدكتور أكد إن الموضوع دة بردو يختلف باختلاف نشأة الواحد ، يعني لو واحد نشأ في بيت لقى فيه أبوه بيعامل مامته بطريقة معينة ، هيكون عنده قابلية عالية لإنه يعامل مراته بالطريقة دي ، ويجب أن يصحح مفاهيمه إن كانت خاطئة وإذا كان يبحث عن السعادة بجد .....

- المرأة تثبت نفسها بالإعتماد على الرجل وتعبر عن نفسها بالكلام قبل الفعل ولكن الرجل يثبت نفسه بالإعتماد على نفسه عملياً عن طريق الإنتاج والأفعال ... يعني ممكن واحدة تقول "زوجي لم يقل لي أبدا أنه يحبني" وهو يصر أنه يحبها ب"ألم أحضر لك كذا وكذا ؟؟ ألم أفعل كذا؟؟ أليس هذا دليلاً كافياً؟" ، هو يعبر عن حبه بطريقة مختلفة عما تحتاجه المرأة .... هي تنتظر الكلمات وهو يثبته بالأفعال ... طبعا دة لا يمنع إنه يعمل ، ما يكونش بتاع كلام بس ، لكن ما تكونش حياته كلها أفعال ، يفتكر إن الكلام "عنها لها" بيكون مهم بالنسبة للمرأة ....

الرجل لما بيتكلم ، بيكون فكر خلاص قبل ما يطلع الكلام ، فكلامه بيكون حل أو قرار لكن المرأة لما تتكلم ، بتكون بتطلع اللي جواها (بتفكر بصوت عالي بمعنى أدق أو بتعبر عن مشاعر بتشاركه فيها) ، لكن الرجل بياخد كلامها على إنه اتخاذ قرار أو بحث عن حل للمشكلة ... أول مثال لو واحدة بتقول "إيه رأيك نسافر؟" ، "تحبي يكون فين؟" ، "نفسي في حتة فيها شلالات ومناظر طبيعية ، زي نياجرا مثلا" ودخلوا في موضوع تاني ، جت اليوم اللي بعده لاقيته جايب تذكرتين لكندا :)) هي هتتضايق أوي ، "احنا لسة ما اتفقناش على حاجة!" "بس انت اتكلمت عن نياجرا، فأنا قلت انت عاوزاها" !!!!   :))) 
المثال التاني : هي بتتكلم عن مشكلة "النهاردة فلانة كلمتني وحصل كذا كذا " وهي لسة بتتكلم هو يقاطعها "أنا شايف إن أمامك ثلاث حلول " ويبدأ يتكلم عن كل حل ، هي تتنرفز لإنه : أولاً ما خلهاش تتكلم للآخر ، وثانياً هي مجرد بتطلع اللي جواها ، مش عاوزة حل ، وهو مسكين شايف إنه ساعدها لإنه جاب لها الحل بسرعة قبل ما تخلص حتى :)))

هي تظن أن كلامه لها مجرد مناقشة وتفكير بصوت عالي وهو يظن أن كلامها قرارات نهائية  :))))
هو يخرج ما بداخله عن طريق التفكير الصامت وهي تخرج ما بداخلها عن طريق الكلام بصوت مسموع :)))

- المرأة تستخدم الجزء الأيمن من المخ : العاطفة ، الخيال ، الأبداع ، التناسق ، الذوق :)  ، الرجل يستخدم الجزء الأيسر : الأرقام ، التحليل ، الترتيب ، القرارات ، التخطيط ....
بس في صمام بين الجزئين ، والصمام دة أوسع عند المرأة ، لأنها أفضل مخطط ومدير للبيت وقراراته :) .... لكن الرجل لا يستطيع إدارة أعمال البيت أبداً ... في الشغل ممكن يكون أفضل مدير ، لكن مش في البيت ....

- المرأة تنظر في تفاصيل الموضوع ، لكن الرجل ينظر للموضوع نظرة عامة بشكل كامل ... يعني المرأة  تحب مدح تفاصيل الترتيب في الغرفة ، تفاصيل الأكل ... هو يقول لها "الأكل حلو" ، هي مستنياه يقول "الفراخ المرة دي أحلى من كل مرة ، عملتيها إزاي؟" ، عاوزاه ياخد باله من التفاصيل ، لإن ممكن أوي الأكل كله أخد منها ساعتين ، ساعة ونصف منهم كانت للفراخ بس !!! :)))  الراجل لا يهمه البيت اترتب إزاي ولا إيه اتغير مكانه طالما هو مرتب ، لكن المرأة تهتم بالطريقة التي وصل إليها والتغيرات التي حدثت لكي يصل إلى صورته النهائية ....

- الرجل يحتاج وقت وجهد أكتر من المرأة لإجماع عواطفه وإخراجها ولا يحب أن يشعر بالضعف ويظن أنه أصبح ضعيفاً إذا أخرجها (بيحب يبان صلب على طول) !!!... وينسحب بعد أن يظهرها ليستجمع قواه ثم يعود .... 


افتكرت مقولة لمحمود درويش "لن أسميك امرأة ، ولكن سأسميك كل شئ" :)
النقطة دي بقى مهمة أوي ي ي، لإن في قرارات كتيرة بتتاخد في الوقت دة وشرعاً القرارات دي غير واقعة، يعني سبحان الرحيم الذي رحم المرأة في أضعف فترة لها !! 
المرأة تمر بتغيرات حادة جدا جدا جدا جدا (ومرة كمان : جدا :) )  في النفسية ، بسبب تغيرات الهرمونات أو بسبب الحمل والولادة ، ويجب على الزوج أن يرفق بها ويراعيها بالقول والتسامح والمساعدة المعنوية أثناء هذه التغيرات ويجب أن يقدر هذه الظروف والتقلبات النفسية ، التي ليست بيدها ... كالرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع حبيبته عائشة رضي الله عنها حين تكون في تلك الظروف كان ينتظر حتى تشرب ليضع فاه الشريف مكان فاها ويشرب مكانها تدعيما نفسياً لها !!!! هو صلى الله عليه وسلم وراه مسؤولية الأمة كلها وحمل رسالة ثقيلة جدا لكن لم يمنعه ذلك أن يرفق بزوجته ويظهر ذلك لها !!!.... والرجالة دلوقت تكون يا دوب مسؤولة عن شغلها بس ويقول "مش فاضي" ، "مش واخد بالي" إلا من رحم ربي .... فداك نفسي وروحي ودمي يا حبيبي يا رسول الله :(( ...

وتقولوا الإسلام بيهين المرأة !!! شوفوا الديانات التانية بتعاملها إزاي أثناء الفترة دي والعبوا بعيـــــــــــــــــــد :) ...

الحمد لله على نعمة الإسلام :) ، عنده حل لكل مشكلة بس عشان احنا بعدنا عنه أوي أوي وبقى بس عبارة عن قول "لا إله إلا الله" وحاجة مكتوبة في شهادة الميلاد والسلام ، من غير أي عمل حتى للواجبااااات (لسة ما دخلناش في السنن)، بقى حالنا يبكي دم :(((  ....
مسلمة وأفتخر :) 

Sunday, August 19, 2012

خطوة


هذا هو الفارق بيننا وبين اللحظة القادمة: خطوة ....  نشعر أننا في حاجة ماسة إلى ذاكرة للنسيان ، فنخطوا تلك الخطوة ... لا نعرف إذا ما كانت للأمام أم للخلف طالما أننا نشعر أننا نسير .... من قال أن السير دليل على التقدم ؟؟؟

نرى الوحل بأعيننا فنركض نحوه تاركين صيحات المشفقين علينا ، المحذرين لنا خلفنا ، ثم نقفز فيه حتى ننغمس بالكلية ثم ندعوا الله أن ينجينا .... ألم نطمئن الجميع أن "الله على كل شئ قدير" ؟؟؟ ظننا أنه من القوة محاولة تغيير الوحل وجعله ماءً صافياً واعتمدنا في ذلك على ثقتنا الحالمة وابتسامتنا الساذجة ، فتلطخ كل شئ فينا بتلك القفزة ثم أخذنا نردد "الله على كل شئ قدير" !!!....

نشعر أن شيئا ما بداخلنا يحتاج أن يندمل ، فنخطوها بثقة المجانين ثم نتمنى بعدها لو أننا توقفنا حينها ولم نستمر .... لماذا لا نستطيع أن نخطوا في الاتجاه المعاكس ؟؟؟ لماذا لا يوجد زر لإلغاء الخطوات الغير محمودة ؟؟

نغمض أعيننا قليلاً ثم نفتحهما فإذا بنا قد ابتعدنا تمام البعد عن واقع المنطق .... ما الذي أوصلنا إلى هنا ؟؟ استهانتنا بالخطوات ؟؟؟ ظننا أنها لن تؤدي إلى أي مكان يذكر ، ولكن تعاقب الخطوات أبعدنا كثيراً كثيراً .... 

لماذا لا نستطيع الرجوع ولو لخطوة واحدة ؟؟؟ واحدة فقط ؟؟؟ ربما استطاعت تلك الخطوة إصلاح كل شئ ....