عروس البحر الأبيض

عروس البحر الأبيض

Friday, April 30, 2010

:P عندي دم !! ء :P


Dear Blogger;

I really missed talking to u :) … I made a final decision about this blog, I think people will discover it if they want to comment on any of my posts, + nothing private will be written here insha'a Allah :) .... As I think that this blogger is a part of my future dreams, I shall not close it again insha2a Allah ... Today was a very new and exciting experience for me :) …

من أول ما دخلت الكلية وأنا بسمع عن حملات التبرع بالدم وكل مرة أروح أتبرع تطلع عندي أنيميا حادة (روحي خديلك دم من حد يا بنتي : ) ) فبزعل أوي وبمشي وكل فرصة تجيلي، نفس الحكاية تتكرر ... الحقيقة مرة كان في حالة بنت قدي محتاجة دم ضروري، روحت بقة مستشفى الشاطبي وبردو نفس الرد، والمرة دي بقة قعدت أعييط جامد، حسيت إني نفسي أساعد الناس بس مش قادرة وقعدت ألوم نفسي على الأنيميا ...

المهم، المرة دي أنا قررت بردو هروح وأنا حاطة في بالي إني هترفض بردو ( ما إيه اللي هيخلي الأنيميا فجأة تقرر تسيبني ؟؟ : ) ) ... أول ما محاضرة الإمبدد خلصت، طلع المندوب ربنا يعزه يقول حاجة عن الأركيتكتشر وتصويت وكدة، بس بما أني قررت إني مش هصوت لأي حاجة في الدفعة الجميلة دي وكمان أنا عملت الريبورت فمش شايفة إني لازم أتعاقب ( أنا إلى الآن مش فاهمة إيه الموضوع )، المهم، فأخدت رفيقة دربي : ) معايا وروحت وأنا متأكدة إني هرجع خلال 5 دقائق عشان الأنيميا العزيزة ... روحت أول حاجة لازم أقيس ضغطي ... أنا لسة طالعة من محاضرة إمبدد نصفها مش مفهوم فأكييييد ضغطي عالي، حرام يقيسوا ضغطنا بين المحاضرات !! قعدوا يقولوا الولاد الأول (نفسي أفهم السبب) وأنا واقفة زي المؤدبين على جنب وبقول لرضوى روحي السيكشن بلاش يضيع عليك بسببي ( بس هيا الظاهر وحشها شكلي وأنا بترفض أصلنا ما شاء الله، كل مرة نروح، هيا تتاخد وتتبرع، وأنا يردوني ) ... المهم، ولاد جيين بعديا بس يتقاسلهم ضغطهم قبلي وأنا بقول للست لو سمحت أنا جيا من قبلهم تزعق وتقول أنا عارفة شغلي !!!! كويس أوي ... اتمنيت للحظة من الزمن إني أكون ولد بس طبعا دة اسمه غباء، مش عشان موقف صغير زي دة يخليني أغيير كل حاجة فيا !!! ثماً فدوى أحلى ألف مرة من فادي !!! : ) المهم، قررت إني مش عاوزة أقيس ضغطي وروحت للمكان اللي بياخدوا فيه عيينة من الدم عشان يعرفوا لو عندي أنيميا ولا لأ ( طبعا أنا عارفة النتيجة : ) ) بس كان في ولد متابعني وقال لي ( يا باش مهندسة لازم تقيسي الضغط الأول ) راحت رضوى قايلة له إنهم قاعدين بيقولوا الولاد الأول راح هو قايل للست تكشف عليا والحمد لله طلع ضغطي مظبوط والأندرويد ما لحقش يأثر عليا لسة ... روحت بقة للست بتاعت كشف الأنيميا وكان نفسي أوي أقول لها ( أنا هريحك، النتيجة، أنيميا حادة ) ... شكت صباعي بس ما فيش نقطة دم طلعت ( طبعا رضوى مبسوطة، إثبات إني ما عنديش دم : ) ) ، راحت قعدت تفعص في صباعي جامد قامت نقطة دم طالة ( الحمد لله إثبات إني عندي دم ) ... حطيت النقطة اليتيمة في الأنبوبة الصغيرة وعليها محلول كشف الأنيميا، أنا طبعا قلت لرضوى يللا بينا، أنا عارفة النتيجة بس لشدة إندهاشي، الست قالت إني كويسة وأقدر أتبرع ... طبعا أنا مصدقتش، سبحان الله !! أربع سنين كل ما أروح ما ينفعش، والنهاردة لما يأست، ينفع ؟؟؟؟ افتكرك مقولة ( عند اليأس يأتي الفرج ) وفعلا الموقف دة ثبت في قلبي موضوع مش كل اللي نفسي فيه لازم يجي في ساعتها وإني فعلا لازم أصبر في أي موقف وأقعد أحاول ... لا يأس والله هو الإله !!!!

أنا بقيت مبسوطة أوي وقعدت أقول لرضوى ( هيييه، أخيرا هتبرع ) الحمد لله ... روحت بقة لست كدة ادتني كيستين من بتوع المستشفى اللي بيكونوا متوصلين في العيانين ومتوصل بيهم خرطوم، روحت شهقت ( رضوى، هما هياخدوا كل دمي ولا إيه ) ؟؟؟؟ ( لا، دول 350 مل بس ) !!! 350 ؟؟؟؟ أمال هيتبقالي كام ؟؟؟ قعدت تضحك وتقولي ما أنا كمان أخدوا مني كدة، بس أنا كنت مقتنعة إن الدم اللي عند رضوى أكتر مني بكتير فأنا ممكن أموت وأنا بتبرع، يللا، أموت شهيدة إن شاء الله

دخلت أوضة جوا وافتكرت نفسي يوم العملية وقعدت أقول لرضوى ( ما تسيبينيش ) ( تأثير أفلام ) وهيا شغالة تضحك وتقولي منظرك تحفة، خايفة من إيه ؟؟؟ المهم، الست قالتلي أكشف وشي ( هو أنا هتبرع بوشي ولا إيه ؟؟ ) قالت لي ( لازم ) ... قعدت مش فاهمة إيه الفايدة بس سمعت الكلام زي الشاطرة .... فجأة مسكيت دراعي اليمين وقعدت تفعص فيه وتخبط فيه ( بتدور على الوريد ) ( حسيت إنها شوية وهتوشوش دراعي : ) ) ورضوى بردو شغالة تضحك !!! بعدين ربطت دراعي ببلاستكة جامدة أوي وقلتلها إنها بتوجعني قالت لي ( لازم توجع ) ... بعد ما فعصت لي دراعي ووجعتهولي، اكتشفت إن الوريد مش راضي يظهر خالص راحت حوليت على دراعي التاني ... لا إله إلا الله ...

الحمد لله لاقيت الوريد في دراعي الشمال على طول راحت جايبة إبرة طويلة أوي وطخينة أوي أوي متوصلة بالخرطوم بتاع الكيسة اللي مكتوب عليها اسمي ودخلته في دراعي وأنا شغالة ( رب أكفينيهم بما شئت وكيف شئت إنك على ما تشاء قدير ) .... طبعا الخرطوم شفاف والكيسة شفافة ، فجأة لاقيت الخرطوم بقة أحمر غامق والكيسة قاعدة بتتملى حاجة أحمر غامق ... فجأة انتبهت للناس اللي حواليا ( والله كإني كنت في عالم تاني ) ولاقيت رضوى لسة شغالة تضحك ربنا يسامحها وتقوللي والله شكلك مسخرة، محتاجة تتصوري !!! جابتلي الفكرة، روحت مديها الموبايل عشان تصورني في الوضع الجميل اللي أنا كنت فيه ...

أنا بقة كنت حاسة إن في مصاص دماء ( فامباير ) حاطت أنيابه عند رقبتي وشغال يمص !!! معلش، تأثير أفلام !!! رضوى شغالة تصور وتضحك، ال"فامباير" قاعد بياكل وأنا قاعدة مستسلمة للتصوير والمص !!!!

بعد أما الكيس إتملا ( وأنا فضيت ) جت الست تشيل الإبرة، أنا طبعا قلت أول ما تشيلها، هتطلع نافورة دم مطرح الفتحة ودمي هيتطرطش في كل حتة وهقعد أتصفى لحد ما أموت ( أفلام بردو ) ... بس الحمد لله، ما فيش حاجة حصلت وراحت رابطة دراعي بقماشة وقالتلي أقوم ....

أنا قمت ومسكت الكيس بتاعي ( حلوة الكيس بتاعي، كإني ماسكة كيس سندوتشات : ) ) وصورته ... سبحان من إداني القوة إني أمسكه ... دي رضوى اللي كانت شغالة تضحك عليا مقدرتش تمسكه !! أنا كنت جايبة في ثانوي ( أنا ما كنتش لا علمي علوم ولا رياضة فكنت ممكن أدخل أي كلية ) نسبة تدخلني طب بس أنا عشان مش بستحمل الحاجات دي وأصلا كان نفسي أويييي في هندسة، قدمت هندسة ... ماما كان نفسها أوي أدخل صيدلة وقعدت زعلانة مني فترة عشان دخلت هندسة ( مع إنها مهندسة : ) ) بس لما لاقيني مصممة، استسلمت للأمر الواقع ... كمان أنا ما أظنش إني كنت أقدر أعرف ناس زي اللي عرفتهم في سي إس دي كدة : ) ماشاء الله، فالحمد لله، أنا فعلا مبسوطة إني أنتمي لسي إس دي، وزي ما ديما بقول " لو لم أكن سي إس ديهيا، لوددت أن أكون سي إس ديهيا " ...

المهم، طبعا لو ماما عرفت إني اتبرعت بالدم يا إما هتقتلني يا إما هتقتلني : ) !!! عشان هيا في صراع دائم معايا ومع أنيميتي !!! طلعت عشان أوقع وأخد شيك دم عشان لو حد احتاج دم بعد كدة، أديله الشيك بتاع وهو يروح ياخد دمي من المستشفى وطلعوا كمان بيدوا شوكولاتة !!! يااااه، نسيت كل حاجة وركزت في الشوكولاتة اللي أخدتها، أنا كدة كدة كنت هجيب لنفسي شوكولاتة كمكفأة ليا ( أنا لما بحب أعاقب نفسي على أي حاجة عملتها، بحرم نفسي من الشوكولاتة !!! ) ... أخدت الشيك والشوكولاتة وادتهم الكيس بتاعي ولاقيت نفسي بدأت أدوخ ( أنا كنت صايمة بس خفت أقول لهم، ما يرضوش أتبرع ) قعدت راسي تلف وأنا أقول أنا قوية قوية قوية ... وصلت الفصل ولاقيت الباش مهندس عمرو ( آه صحيح، خطب صحبتي مها من سنة تانية سي إس دي الجمعة اللي فاتت، ربنا يتمملهم بخير يا رب !! بجد انا فرحت لمهاوي ( دلعي ليها ) أوي أوي وعقبال فرحتي بكل صحباتي يا رب : ) )، لاقيته بيشرح "داينامك بروجرامنج" وأنا طبعا مخي بعد عملية المص اللي حصلت لي بقى "ستاتك" ... قعدت مكاني والدوخة قاعدة بتزيد ورضوى بطلت ضحك ودخلت على مرحلة التهزييق ( لازم تاكلي حاجة، دا انت لو مش صايمة، لازم تشربي عصير أو تعوضي اللي اتاخد منك ) وأنا شغالة أقول لها ( أنا قوية أنا كويسة ) وراسي بتلف وأنا بقاوم ... إفتكرت اصراري يوم العملية !! يا دي الإصرار اللي هيوديكي في داهية !!! : ) ... صراحة أنا بحس إن المواقف دي هيا اللي بتخلي الواحد قوي !!! المهم، إدانا الباش مهندس بريك، روحت أصلي فيه الظهر ورجعت الفصل على طول لاقيت راسي تقيلة أوي وريحتها على الديسك لحد ما بدأ ... كمل السيكشن الحمد لله بحبة نوم على رضوى وحبة نوم على إيمان والمعيد صورته قاعدة بترقص قدامي وأنا أقول أنا قوية فأقوم وأركز معاه حبة وخلص السيكشن وأنا مش شايفة حد ...

الحمد لله، روحت للجروب بتاعي عشان نتفق على شغل الكومبايلرز، لاقيتني مش قادرة أقف روحت قاعدة ... ما حدش في البنات كان عارف إني صايمة واتبرعت بالدم فلما البنات قالوا نقعد للبروجكت وقلتلهم دايخة ، قالوا كلنا دايخين وعاوزين ننام !!! المهم، دورت على حتة أصلي فيها العصر وأنا حاسة إني في أي لحظة هقع بس الحمد لله ربنا ستر أصلي لو أغمى عليا، هيضطروا يجيبوا ونش يشيلني، ما شاء الله طول في عرض : ) ... أخدت من أم أشرف مفتاح فصل رابعة وصليت هناك ....

أنا صراحة ما كنتش حابة حد خالص يعرف إني اتبرعت أو إني صايمة، بس ممكن أوي ناس تعمل زيي وأكون بدأت سنة حسنة الناس تقلدني فيها وأعقد أخد في أجر أي حد لما يعملها !!! بالنسبة لموضوع الصيام، فتخيل ( ربنا يدي أهلنا كلهم العمر كله وهما بصحة وعافية وفي طاعة ربنا ) إن واحد من أهلك عزيز عليك أوي وصاك بحاجة قبل ما يموت، مش أكيد هتعملها ؟؟؟ ما بالك بقة باللي أبوك وأمك ونفسك فداه، حبيبي وحبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ في حديث بيقول " أوصاني خليلي بثلالث: ركعتي الضحى، وصيام ثلاث أيام من كل شهر، وأن أوتر قبل أن أنام " يعني قبل ما تنزل للكلية كدة، اتوضى وصلي ركعتين بنية الضحى ( على فكرة، في حديث بيقول إن اللي بيصلي ركعتين الضحى، كإنه أدى شكر يومه بتاع كل جزء في جسمه، كل عظمة وكل عضو وكل خلية ) .. وكل 13و 14 و 15 من كل شهر عربي، صوم ... وقبل ما تنام ( أو بعد العشاء عشان ما تنساش أو تكسل ) صلي ركعة!!!! يعني 3 ركعات في اليوم و3 أيام في الشهر هما وصية الرسول !! ما أتوقعش في أسهل من كدة !! وشوف عظم أجرهم !!! ربنا يعيينا على طاعته ويتقبل مننا : ) ....

المهم، روحت البيت وأنا في الطريق جبت تفاح أحمر عشان اعوض الدم اللي اتاخد مني، وصلت البيت الساعة 6 ، ماكانش في حد موجود، رميت نفسي على السرير وظبطت الموبايل يرن على 7 إلا تلت عشان أقوم أفطر ... قمت، بصيت في الموبايل لاقيت الساعة 3 ونص الفجر !!!! يااااااه، نمت 9 ساعات ونص ؟؟؟ الله أكبر !!! قمت دايخة ومش شايفة قدامي وقاعدة بتطوح يمين وشمال ... جريت على الشوكولاتة بتاعتي والتهمتها !!! بعدين لاقيت التفاح محطوط جنب اللاب توب ، اتخضيت !! ما حديش في البيت غيري!! يا ترى مين اللي جابه هنا ؟؟؟ بجد كنت فاقدة الذاكرة وبعد شوية افتكرت اني أنا اللي جبته !!!

المهم، بعد ما صليت، قررت إني لازم أكتب التجربة دي، أنا فعلا اتعلمت منها عدم اليأس عشان ممكن المحاولة اللي انت حاسس إنها هتفشل زي كل المحاولات اللي قبلها، هيا اللي فعلا تشتغل ... واتعلمت ان أحلى حاجة العطاء والفداء ( طبعا فدوى : ) ) وبقيت مبسوطة إن معايا شيك دم في محفظتي، منين ما حد يتزنق في دم ربنا يعافيني أنا وأهلي وجميع المسلمين، أديله الشيك على طول ... حسيت إن النعم اللي احنا فيها لا تقدر بثمن والله، ناس بتكون بينها وبين الموت كيسة دم واحنا عايشين ليل ونهار والدم رايح جي من القلب ومش حاسيين بنعمة الدم اللي جوانا ...

اللهم لك الحمد أن وفقتني إلى هذا الحدث ولك الحمد على جميع نعمك وأعضائي .... لازم نشكر ربنا على نعمه وإلا ممكن ينزعها مننا عشان نحس بقيمتها .....

كفاية كدة عشان راسي بلف وعاوزة أكمل نوووووووم

: ) ويبقى الأمل : )

Tuesday, April 20, 2010

ما هي ؟؟؟

راجعت نفسي ووبختها ، لا ظفر ولا سعادة إلا بتقوى الله :) والتوكل عليه والثقة به وحده والبعد عن الشبهات وعدم اتباع خطوات الشيطان :) ....
علمت أن رزقي لن يأخذه أحد غيري فاطمأن قلبي ....
تقوى + صبر + تركيز في عملي الحالي = ظفر بما أحب وأريد إن شاء الله :) ....

تقوى الله معناها : أن تفعل ما أمرك الله -سبحانه وتعالى- به رجاء ثوابه، وأن تترك معصية الله خوفًا من عقابه
إن تقوى الله تبارك وتعالى هي السبب العظيم في تحصيل سعادة الدنيا والآخرة
قال الله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}

وقال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا}

وقال تعالى: {وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ}
وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ}
ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً ء

ويبقى الأمل :) ء :)

Thursday, April 15, 2010

من سنتين بالظبط ( الجزء الثاني )ء


بناءً على رغبة الجمهور :) :

:) Dear WYMB :)
أكمل القصة ....
فتحت موبايلي ( كنت قافلاه ) ولاقيت حاجة وتلاتين رسالة !!! قعدت أفتح وأقرأ ، ناس بتهزق " فييييينك يا فدوى، طمنيني عليك، موبايلك مقفول ليه ، أنا كلمت عمك وقال إنك عملتي عملية، طمنيني أول ما تطلعي " ... " وحشتيني يا فدوى والإمتحان كان وحش من غيرك " ... " بحبك اوي يا فدوى " وكلام كدة حسيت بجد إن الناس دي بتحبني وقعدت أعيط :( ... المشكلة بقة إن الضحك، الكح، العطس أو النف بيخليني أحس بتمزق مكان الخياطة فكان أخويا حبيبي ربنا يخليهولي لما يتضايق مني بدل ما يزعقلي ، يقعد يضحكني وأنا أصوت عشان الخياطة بحس إنها بتتفرتك ... المهم، جابولي عصير وأنا رفضت أكل أو أشرب أي حاجة ... اتصلت بيا الدكتورة نهى وقلت لها إني عملت العملية وقالت لي ما أقلقش، هتقول لكل الدكاترة على اللي حصل عشان يأجلولي الإمتحانات ... كان نفسي أسمَع لها الكام برنامج قبل ما أنساهم تماما عشان أثبتلها إني كنت مذاكرة ....
D:
بعدين نمت وفي النص كل شوية أقوم ألاقي ماما قاعدة بتعيط أو بتصلي، أنا كنت حاسة إنها مكبرة الموضوع أوي بس أنا كنت فعلا حاسة بعجز رهيييييب ... صحيت الصبح وتقريبا الساعة 8 بدأت مكالمات من كل صحباتي ، كل بنات الدفعة تقريبا واحدة ورا التانية :) ... ربنا يخليهم لي :-*** ... وأرقام غريبة قعدت تتصل بس أنا مش برد على أرقام غريبة :) فسيبتهم يرنوا براحتهم بعدين ماما قالتلي ممكن حد مهم وفعلا طلعوا دكاترة ومعيدين من عندنا :) ... دكتورة سهير كلمتني ( أنا بمووووووووووت في حاجة إسمها دكتور سهير ما شاء الله ربنا يخليهالنا :-* ) كل أما تشوفني تقول لي " إزيك يا بنتي " وتسلم عليا، عسولة أوي ما شاء الله :) ...

أنا صراحة في كذة واحدةوقفت جنبي أوي أوي من يوم العملية ولحد ما خفيت وأنا هذكر أساميهم واحد واحد وبجد أنا مديونة لهم اوي بس الحمد لله قالولي إنهم عملوا معايا كدة عشان بيحبوني مش أكتر وأنا والله بحبهم أوي حتى لو عمري ما قدرت أعبر عن حبي عدل ... ربنا يحبهم زي ما بيحبوني ... أنا أسفة لو هنسى أذكر حد، بس اللي أنا فاكراهم أوي إن باسمة وأمة الله ومنى وهند كانوا بيكلموني كل يوم كذة مرة ... على الظهر كدة، لاقيت هند ومنى جم يزوروني في المستشفى !!! ما تتخيلش فرحتي كانت كبيرة قد إيه !!!... بعدهم بشوية صحابي من قسم إنتاج ولاء وسارة ودنيا وفاطمة جم يزوروني وبجد كانت أحلى لحظات ... طنط مرات عمي جت ومعاها أكل وحاجات ربنا يكرمها وحاولت تغصبني أكل بس أنا لم أستجب ... قعدت أقول لهم عاوزة شوكولاتة وهما يتريقوا عليا ... على المغرب كدة منى حبيبة قلبي إلاهي يكرمها ويسعدها وما يوقف في سكتها أي حاجة ويرزقها بابن الحلال الحنين الكريم اللي يفضلها على نفسه ( مش عارفة مالنا، أول ما دخلنا الكلية كنا بندعي لبعض بالتفوق الدراسي وفجأة الدعاوي قلبت على وتيرة " ابن الحلال، ربنا يستر " :) ) جاتلي ومعاها اللاب توب بتاعها وشاحن الموبايل وكروت شحن وشوكولاتة وحبة حاجات حلوة من غير ما أطلب منها أي حاجة !!!!! ... بجد أنا عيطت من شدة الفرحة، أنا فعلا كنت محتاجة كل الحاجات دي بس ما كنتش مركزة ... قالتلي أسلي نفسي باللاب بدل الزهق اللي أنا فيه ... وأنا بس قعدت أعيط وأدعيلها ، عمري ما هنسى اللي عملته معايا .. سابتلي اللاب توب وقالت هتاخده قبل ما أمشي عشان ما أشيلهوش ولو احتجت حاجة أقول لها ... بصيت لاقيت الشوكولاتة تكفيني يومين فاتطمنت ....

++ D: ++
اليوم اللي بعديه كان ما فيهوش أي إثارة غير كل ساعة ممرضة تقيس حرارتي وتغير المحلول العجيب اللي مركبينه في شرايني بدل الأكل عشان ما أموتش وما كنتش لسة أكلت ولا شربت أي حاجة بس كنت متطمنة إن معايا شوكولاتة عشان لو حاجة حصلت ... وكان في ممرضة تقريبا هيا المسؤولة عني مستفزة أوي كل شوية تقول لي : " عاملة إيه يا شاطرة " وأنا بيكون نفسي أقول لها " هاتيلي المصاصة واعملي لي قطتين عشان أحس إني شاطرة بجد " :) ... واحدة عندها 18 سنة بيقولوا لها يا شاطرة !!!! المهم، جه الدكتور وطبعا عمل زعلان عشان أنا مش راضية أكل حاجة وقعد يقول لي خلاص لازم تكلي ولازم تبدأي تمشي ... حسيت إنه شرير أوي .... وقعد يقول لي " هتخلينا نتحايل عليك زي العيال الصغيرة " !! وماله ؟؟ مش هما شغالين يا شاطرة يا شاطرة من أول ما دخلت ؟؟؟ :)
قال لي لازم أسيب المستشفى عشان عضلات بطني تبدأ تتعود على المشي وأنا قلتله أنا أصلا مش قادرة أقوم من السرير ... المهم، اليوم التالت الصبح قررت إني اتخنقت من المستشفى والممرضات وزهقت من كلمة شاطرة :)، فقلت أروح البيت وقعدت تقريبا نص ساعة ألبس ...
جت منى وأخدت اللاب توب وروحت البيت الحمد لله ....أقو
البنات والدكتورة نهى كانوا كل شوية يكلموني ويقولوا " خلصنا محاضرة كذة " ... " اتلغى سكشن كذة " عشان يسلوني ... الدكتور كان بردو بيكلمني ويقول لازم أنزل وأتمشى فأنا ما صدقت بس للأسف الألم كان رهيب أويييييي كنت بمشي زي الأطفال أو العواجيز وأنا جاطة إيدي على مكان العملية طول الوقت وكنت السكة اللي بمشيها في 5 دقايق، بقيت بمشيها في تلت ساعة وبصويت .... كان المفروض يكون عندنا سوسايتي بريزنتايشن أنا وسلمى وزينب وريم وسمر وعبدالله وسامي الاسبوع اللي بعديه والناس قالتلي هتقول للدكتور يحط حد بدالنا ويأجل بتاعنا بس ما نفعش ...
الدكتور كان قايل لي ما أروحش الكلية إلا بعد أسبوعين بس أنا عشان خاطر الإصرار وتحدي الصعاب :) روحت عشان قسمنا الحبيب والبريزنتايشن ... روحت الكلية قبل البريزينتايشن بيوم عشان أتدرب مع الجروب وروحت البيت على طول ... جيت يوم البريزنتيشن والدكتور خالد ناجي كان فرحان بيا أوي إني جيت ( عشان الإصرار بردو وتحدي الظروف :) ) وقلتله إني همشي بعد ما أتكلم على طول قال لي " كتر خيرك إنك جيتي أصلا :) " ... المهم، أنا كنت اتدربت مرتين على الكلام اللي هقوله وبدأت أتكلم الحمد لله وأنا طول الوقت حاطة إيدي على مكان العملية عشان بتوجعني أويي :( الدكتور قعد يعرض عليا أقعد بس أنا كنت حالفة إني هبقى زيي زي أي واحد سليم ولازم أدي البريزينتايشن حقه فمينفعش خالص أقعد .... صحابي صوروني وكانوا فرحانين بيا أوي :) الحمد لله .... خلصت وطلعت على طول، بعد 3 دقايق جت إيمان ورايا تقول لي إن الدكتور قعد يتشكر فيا ويقول أسلوب إلقائي حلو أوي ويقول ما شاء الله واحدة طالعة من عملية وقدرت تتكلم أحسن من ناس كتار أوي ... دة كان فضل من الله ودي كانت أول بريزنتايشن ليا في الكلية :) ... أنا فرحت أوي الحمد لله :) ... إيمان بقة إلهي يسعدها ويفرح قلبها ويرزقها بابن الحلال ( بردو :) ) كان ليها أقوى وقفات معايا من أول ما بدأت أروح الكلية وهيا بتشيل لي الشنطة كل يوم وتوصلني لحد المشروع عشان أروح ... صورتلي كل المحاضرات اللي فاتتني وجابت لي كل الحاجات اللي ناقصاني ... الحمد لله، كل مرحلة كان ربنا مسخر لي واحدة تقف جنبي وتساعدني :) ...
أفتكر أول مرة أروح الكلية بعد العملية البنات قعدوا يتخانقوا عليا أقعد جنب مين فيهم :) وفي الأخر قعدت جنب إيمان ... كانت محاضرة ديجيتال لدكتور مجدي عبدالعظيم ربنا يسامحه، الدكتور دة من أول ما دخلت القسم وهو بيحبني بطريقة غريبة ... البنات كلهم عارفين كدة، لما أقول له مش فاهمة، يقول لي " إن شاء الله عنك ما فهمتي " !!! ولما يسألنا فاهمين ؟؟ يقول لي " طبعا انت مش فاهمة حاجة وطز، أنا مش هشرح لك حاجة " ... وحاجات تانية زي كدة :) ... المهم، أنا كان بقالي تقريبا 4 أسابيع مش منتظمة في الحضور، آجي فترة الاقي نفسي تعبت أجي مروحة ... بس دي كانت أول محاضرة أقرر أنتظم فيها وكان عدى عليا 5-6 محاضرات ديجيتال ... سبحان الله، راح الدكتور سأل سؤال وقال لي أجاوب عليه .. قلت له ما أعرفش، قال لي " ما تعرفيش إزاي وأنا لسة قايلها المحاضرة اللي فاتت "، راحت إيمان قايلة له إني أنا فدوى اللي عملت العملية وقال " حتى ولو " وقعد يضحك !!!!!!!!!!
أنا قعدت تقريبا شهرين بمشي بالعافية وكل ما أضحك أو أعطس مكان العملية يوجعني وكنت طول الوقت بقول مش هستسلم للألم، وكنت بقعد أعمل أي بروجكت علينا وأنا بعييط من شدة الألم ... بدأت بقة أعوض الشهر اللي فاتني لو عندنا فترة فاضية أروح لحد من اللي في الدفعة يشرح لي وأول حاجة بدأت فيها كانت الديجيتال، وقعدت أقول ماشي يا دكتور ... في حد اقترح عليا أأجل السنة بس الإنسان دة طول عمره مش عاوزلي الخير ولما قلت لماما على الإقتراح قالتلي دة عاوز يخلص منك ويخليك برة الدفعة، اوعي تأجلي حاجة وعشان احنا كنا لسة سنة أولى، كان الباش مهندس حازم وبديع إلهي يوفقهم ويكرمهم تقريبا مسؤوليين عننا وكنا ديما لما نتزنق نروح لحازم ربنا يسعده ويوفقه لكل خير ... مرة كان عندنا فروحت له وقلتله إن حالتي كذة كذة والناس العادية مش ملاحقة تذاكر حاجة ما بالك أنا ضاع عليا شهر وقلتله على اقتراح تأجيل السنة، قال لي ما تسمعيش كلام حد، أنا عارفك من بداية السنة، ما شاء الله، عندك إصرار وعزيمة جامدين أوي ومش بتستسلمي بسهولة، ما تسمعيش كلام حد واجتهدي وربنا مش هيضيع تعبك أبدا ... بجد ربنا يكرمه، كنت بحس إنه الأب الروحي بتاعنا ودلوقت مشى والدنيا بقيت فعلا ملخبطة من غيره :((( ... ربنا يسعده مع هند ويسعد هند معاه يا رب، بجد الاتنين يستاهلوا كل خير ما شاء الله :) ....
كملت إصرار وتحدي وقعدت أحاول قد ما أقدر والحمد لله خلصت سنة أولى وجبت فيها نفس النسبة اللي جبتها في إعدادي ( ونفس النسبة بالظبط في تانية ) وربنا يستر، الترم الأول بتاع تالتة نزلت 5 درجات في المية !!!
قدر الله وما شاء فعل، أنا مش زعلانة والله بس صعب عليا الإمتياز اللي كنت جايباه في أول تلات سنين ... مين عارف الخير فين ولا ربنا عمل كدة ليه :) ، أنا متأكدة إن أي حاجة تحصل لي فهيا أكيييييييد خير ليا ولو كنت أجلت السنة، فكان هيكون دة الخير ليا برضو .... لازم الواحد مهما حصل له يحمد ربنا ويرضى بأي حاجة ربنا يكتبها له :) وأكيد أي حاجة تحصل لي بردو فيا بسبب بعدي عن ربنا أو تقصيري في الثقة فيه والتوكل عليه والأخذ بالأسباب :) ...
كان في كذة موقف حصلوا معايا في سنة أولى واتصرفت فيهم غلط خالص ولحد دلوقت مش عارفة أنا إزاي عملت كدة بس فعلا اتعلمت منهم كتير أويييييييي الحمد لله... والحمد لله اني اتعلمت دروس قاسية أوي من أول سنة ونص ليا في القسم :) والحياة عبارة عن خبرات بنكتسبها بالأخطاء والتجارب وصدق اللي قال
" Assert your right to make mistakes. If people can't accept your imperfections, that's their fault "
دي كانت قصة أول عملية ليا في حياتي ( يا رب تكون آخر واحدة ) في أول سنة ليا في قسمي الحبيب، بس كنت حابة أقول إن أي حد حصلت له أي حاجة سواء مستواه نزل أوي بعدها ولا لأ، سواء أجل السنة أو لأ، اي حاجة مهما كانت تحصل له، فهيا أكيييييييييييد لازم يثق إن دة الخير ليه ودة أفضل إختيار ربنا عمله له والأيام هتثبت له إن فعلا دة كان أفضل حاجة وممكن كانت حاجات كتيرة حلوة مش هتحصل له أو ناس كتيرة حبهم ماكانش هيعرفهم إلا عن طريق الحاجة اللي هو حاسس إنها إبتلاء من ربنا ... وديما ديما " أنظر إلى النصف الممتلئ من الكوب " ...
أنا عن نفسي العملية دي خلتني أتعفي من امتحان الميد تيرم بتاع البرمجة خالص :) والدكتورة نهى حطتلي درجات على البروجكت بس، وأنا صراحة لو كنت حضرت الإمتحان ما كنتش كتبت أي كلمة عشان فعلا كان صعب بالنسبة لي :) الحمد لله ... وكمان بينت لي حب الناس ليا ووقفتهم جنبي ربنا يباركلي فيهم ما شاء الله :) .... أما عن الديجيتال، فأنا جبت فيها امتياز الحمد لله وكنت هموت وأروح اقول للدكتور " شوفت بقة ؟؟؟ هزقني براحتك :) " أصله كان أحيانا بيقول عني غبية !!! أنا أول ما دخلت الكلية وفي أول سنتين بالذات كنت بهتم أوي بكلام الناس ومين اتريق عليا ومين اتكلم عني ومين مش عاجبه أسلوبي بس دلوقت الحمد لله ما عاديتش فارقة والله طالما الواحد بيحاول يمشي صح ومابيعملش أي حاجة تغضب ربنا، ووالله كلام الناس بيجيب لورا وبيهدم، أحلى حاجة الواحد يكون في حاله و " طنش، تعش منتعش " ....
شكرا لكل اللي لسة بيقرأ :) ، فدة دليل على اهتمامك بيا، وشكرا أوي لكل من وقف جنبي سواء في سنة أولى أو في حياتي كلها أو أي حد لجأت له في أي موقف في أي سنة من السنوات وساعدني :) ....
وإلى لقاء قريب ( من غير عمليات :) ) إن شاء الله
:) ويبقى الأمل :)

من سنتين بالظبط ( الجزء الأول )ء



Dear WYMB
How are u ? I am great AlHamdu li Allah and I really miss talking to u :(

أنا هحكي قصة حصلتلي من سنتين بالظبط ... هي أثرت فيا أوي وبينتلي حاجات كتيرة أوي في شخصيتي وفي الناس اللي حوليا... أنا متأكدة إني عمري ما هنساها بس أنا خايفة لا أنسى التفاصيل بتاعتها فقلت أكتبها ممكن بعد كام سنة أرجع للبلوج دة وأقرأ القصة دي أو أحفادي يقرأوها وأنا عجوزة مثلا :) لو ربنا كتبلي عمر ... وممكن كمان أي حد متابع أو بيعدي على البلوج دة ويحصل له نفس اللي حصل أو قريب منه يعني يفتكر الكلام اللي كتبته ويساعده على إنه يكمل مشواره في الحياة :) ..ء


في سنة أول سي إس دي الترم التاني وقبل فجر إمتحان الميد ترم بتاع البرمجة بساعتين، جالي مغص رهيب أويييييي... أول مرة في حياتي يجيلي ألم بالشكل دة... أنا كنت قاعدة على اللاب توب بحفظ كام برنامج مش قادرة أفهمهم ( أنا أغلب البرامج في سنة أولى كنت بحفظها عشان كنت بطيخة في البرمجة :) ) وفجأة لقيت سكينة بتقطع بطني .... من شدة الألم بقيت أقوم وأقعد ومش عارفة أستقر على وضع، بعدين الألم قعد يزيد والقيام والقعاد مش جايب أي نتيجة روحت قعدت أخبط راسي في الحيط جامد أوي لدرجة إني حسيت إنه هيتفتح :( .. عاوزة ألهي نفسي عن ألم بطني بأي طريقة بس ما فيش فايدة .. روحت سجدت وقعدت أصرخ من غير صوت وأخبط راسي في الأرض " يا رب يا رب " ... ماما شافتني كدة، قعدت تزعقلي ( عسل أوي الأمهات لما يكونوا مش عارفين يتصرفوا :) ) وتقول لي ماااالك وأنا مش برد وشغالة أخبط راسي في الأرض وأتدحرج عليها ... بعدين قعدت أعيط وهيا شغالة ماااااااالك وقاعدة بتزعقلي وتهددني :) ء


طبعا ماما شكت في الوضع، ليه مش راضية أتكلم وقعدت تزعق بردو وتقول حاجات مش مفهومة وأنا مش مركزة ... أنا اليوم اللي قبليه كنت أكلت 5 موزات عشان أنا بموت في الموز راحت ماما افتكرت وقعدت تقول إني إتسممت من الموز:) وكترة الحاجة غلط ومش عارف إيه وأنا ولا هنا ... بعد ما اكتشفت إن زعيقها فيا مش هيجيب نتيجة خصوصا إن خبطي في الأرض زاد والجيران إحتمال يصحوا من النوم، اتصلت بطبيبة العيلة ( اللي لسة بتدرس ) أختي وقعدت تزعق لها بردو :) ء


أختي قعدت تتفلسف ( تتنطط ) عليها شوية وتعمللي تشخيصات غريبة بس المهم إنها شالت التهمة من على الموز الحمد لله وطلع براءة :) .... قالت لها توديني أقرب مستشفى وبسرعة ... حسيت إني في الأفلام وإن عربية إسعاف هتجيني وبقيت أقول طب أنا مش مسرحة شعري المسعفين يقولوا عني إيه :) ( أصل الخبط في الأرض بوظلي شكلي ) بس الألم خلاني أنسى إن ليا شعر أصلا ورجعت أصرخ تاني وأقول مش مهم شعري يكون كدة بعدين افتكرت اني أصلا هلبس طرحة ... بجد لما أفتكر دلوقت أنا كنت بفكر في إيه، بقعد أضحك :) ء

طبعا الإسعاف ما جاش ولا حاجة :( وأنا لبست زيي زي أي واحدة ما فيهاش حاجة ( كان الألم خف شوية ) ونزلت مع ماما ندور على أقرب مستشفى ... ماما ماكتفتش بكلام أختي الطالبة في 3 طب ساعتها راحت اتصلت بخالتي دكتورة أسنان ( مع إن أسناني كانت سليمة والله :) ) وقالتلها نتصرف إزاي ... خالتي بردو طلعت الموز براءة :) وأيدت أختي في موضوع أقرب مستشفى دة وقالت لها ما أخدش مسكن مهما كان عشان دة احتمال زايدة ولو شيلنا الألم ممكن تنفجر واحنا مش حاسيين فالألم دة راحمة من ربنا عشان نلحقها بس قالت لماما تقول للممرض يديني حقنة مش فاكرة إسمها ولو الألم لسة ما راحش تبقى دي الزايدة

وصلنا أقرب مستوصف والحمد لله جزء الطوارئ كان مفتوح وكان في راجل قاعد مش طايق نفسه أو متخانق مع مراته ... المهم، بصلي بقرف كدة وقال لي أنام على السرير، ( ساعتها الوجع كان رجع تاني ) ... قعد يعمل لي حبة اختبارات ويرفع رجلي ومش عارفة إيه وأنا أصوت وأقول له بطل بقة كفاية حرام عليك ، راح هو اتخنق مني وقال لي " لو ما كونتيش عيانة ما كنتش سيبتك " :) ... ما شاء الله، وكمان عاوز يضربني ؟؟؟
قال لماما دي أكيد زايدة بس للأسف ما عنديناش حد يعملها لها خليها تروح مستشفى مش عارف إيه ( بعيدة عن البيت بساعتين ) بيكون فيها دكتور دلوقت وإداني الحقنة اللي خالتو قالت عليها ... أنا طبعا طول الوقت قاعدة بفكر في إمتحان البرمجة وخايفة أنسى الكام برنامج اللي حفظتهم :) ... ماما قالت نستنى الدكتور لما يجي وأنا قلتلها إني هتحدى الصعاب واروح الإمتحان :) وكان الألم خف ... بعد عركة معاها وافقت إني أروح وأنا زي التلميذة الشاطرة روحت وطول السكة الألم يجي ويروح وسواق المشروع كان شكله بيحب المطبات فكل شوية يهبد المشروع وأنا أقعد اصوت عشان كنت قاعدة في الكنبة اللي ورا والعجل بيتخبط جامد وأول ما أصوت ألاقي المشورع كله بص عليا أجي أنا مبتسمة إبتسامة متغاظة :) والمشروع يتنطط تاني وأنا أصوت تاني وهكذا :) ء

المهم، وصلت الكلية وأول ما دخلت اللجنة ( مدرج 27 في مبنى الإدارة :) ) حسيت إني نسيت البرامج اللي كنت حافظاهم :) والألم جه جامد أويييي فقعدت أعيط ومسكت بطني ... دخلت لاقيت الناس قاعدة بترتب نفسها عشان يكون في كرسي فاضي بين كل اتنين وأنا ما كنتش شايفة قدامي بس لاقيت مجموعة بنات واقفة قلت أقف جنبهم عشان لو حصل لي حاجة وكنت بعيط وديخة من الألم ... البنات شافوني كدة قالولي " معلش، احنا كمان خايفين من الامتحان " ...
++ :D ++
أنا مش عارفة إيه اللي خلاهم يفتكروا إني بعيط بسببه ؟؟؟ أنا عمري في حياتي ما عيطت قبل الإمتحان ( بس بعييط بعده :) ) ... المهم، أنا لاقيت نفسي بقول " مش قادرة، قعدوني قعدوني " وفجأة لاقيت ولد كان قاعد ( ما شوفتش مين ) راح قايملي بسرعة عشان أقعد ( ربنا يكرمه يا رب ) ... المهم قعدت وكملت عياط وقعدت أخبط راسي في البنش وأقول كل الأدعية اللي أعرفها .. البنات حسيت إن في حاجة غلط، راحت قايلة للدكتورة ومنى كانت قاعدة جنبي قعدت تطبطب عليا وتقرأ عليا ( افتكرت إنها عين جتلي عشان أنا الحمد لله قبل الامتحانات ديما لازم أتعب أو حاجة تحصل لي :) ربنا يحفظنا من عيون الناس :) ) ... الدكتورة قعدت كل الناس ووزعت الورق وأنا " يا رب يا رب لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " وشغالة خبط في البنش

جت الدكتورة وسألتني مالك، رديت عليها " آآآآه، آآآه، بطني بطني " ... قالتلي " قومي معايا " ، افتكرت برنامج كنت متفرجة عليه عن الإصرار وتحدي الصعاب :) وقعدت أقول لها " لأ، ماحدش يقومني ، أنا عاوزة أمتحن .. لأ لأ .. سيبوني ...." ... لاقيت صحبتي بتزعقلي " مش وقت إصرار وتحدي يا فدوى " ولاقيت فعلا الإصرار مش هيجيب فايدة خصوصا إني كنت خلاص نسيت البرنامج اللي حفظته :) فقمت معاها وهيا الدكتورة نهى عدلي ربنا يكرمها بجد كان ليها وقفات معايا جامدة أوي هقولها دلوقت .. مسكتني من إيدي وطلعتني من اللجنة والناس كلها سابت الورقة وبصت على المسكينة اللي بتتسحب برة اللجنة دي :) ... وديتني أوضتها وحكيتلها اللي حصل، قعدت تلومني إزاي أجي وأنا تعبانة ولما قلتلها على موضوع الإصرار والعزيمة ابتسمت :) وقالتلي انت بتفكريني بنفسي وقعدت تحكيلي حاجات عنها بس أمنتني ما أقولهاش لحد عشان كدة للأسف مش هقدر أكتبها :) ء


المهم، قعدت تحكيلي حاجات وكانت فرحانة بيا بعدين كلمت عمو قالتله يجي ياخدني بسرعة ( عشان ماما بعيدة وعبل ما تيجي تكون الزايدة استويت :) ) ... جه العامل ومعاه كباية ليمون ونعناع وشاي وقهوة ومية :) ... حسيت إني سعيدة أوي ، الدكتور خلتني أقعد على كرسيها وحطتلي رجلي على كرسي تاني ... بعد شوية عمو جه وقال إنه مستنيني تحت ( بردو ما فيش إسعاف ياخدني :) ) راحت الدكتورة جابت شنطتني من اللجنة ومسكتني من إيديا ومشيت معايا لحد باب الكلية وهيا ماسكة الشنطة وقاعدة بتحكيلي حاجات وقالتلي إني أتحب :) ... أنا كنت سعيدة أوي وقعدت أدعيلها والله، بجد الدكتورة دي عظيمة ما شاء الله :) ربنا يسعدها، عمري ما هنسى وقفتها جنبي

وصلت لعمو وأخدني لأقرب مستشفى من الكلية ... اتصل بدكتور الباطنة بتاع العيلة وقال إنه جي بعد ساعتين ..عمو مشى وسابني عشان وراه شغل وأنا بقيت لوحدي والألم بياكل فيا .. بعد شوية نادوا عليا وواحد قعد يعمل لي نفس الحاجات اللي الممرض عملها لي وقال " دي فعلا زايدة "ء
:D
يااااه ؟؟؟ بجد ؟؟ هو كل شوية واحد هيجيلي يقول فعلا زايدة ويمشي ؟؟؟ :) بعد ساعتين ( طبعا اللجنة كانت خلصت ) فماما كلمتني تطمن عليا واتخضت لما عرفت ... أنا مش بحب أقول لأي حد حاجة حصلتلي ولا بحب أعتمد على حد ولا بحب أحس إني ضعيفة عشان كدة ما قلتلهاش .. صحابي قعدوا يكلموني وأنا ما رديتش على ولا واحدة بجد ما كنتش قادرة أتكلم ... ودكتور نهى كانت مدياني رقمها وقالتلي أطمنها عليا أول بأول

المهم، شوية وبابا كلمني وقعد يقول لي معلش وانت كبيرة وقوية ... جه الدكتور بتاعنا وبردو عمل فيا نفس الحاجات وقال لي " أنا نفسي أفهم إزاي انت قاعدة كدة من غير صويت ؟؟ :) دة اللي زييك بيكونوا بيصرخوا وصويتهم جايب آخر الطرقة واحنا بنديهم مهدئ، :) انت الزايدة بتاعتك مستوية ولو ما اتلحقتش دلوقت هتنفجر!! " :) .. أنا بقة قعدت أضحك والله وكنت مبسوطة أويييييي ، الحمد لله تأكدت إن قوة تحملي عالية والدكتور زود ثقتي في نفسي أوي ... المهم، الدكتور قال أستعد عشان أدخل أوضة العمليات بعد نص ساعة ... الظهر كان أذن فقلت أصلي عشان لو مت جوا أموت وأنا مصلية، بابا كلمني وقال لي أصلي العصر كمان عشان عبل ما أفوق من البنج هيكون أدن ... ماما كانت وصلت المستشفى واخويا وعمو، وطول الوقت دة ما حبيتش أقول لأخويا عشان كان عنده إمتحان وما حبيتش أقلقه

المهم إن الناس كلها طول الوقت شغالة تلومني إزاي ما قلتش لكل الناس وإزاي نزلت من البيت وإزاي روحت الإمتحان ... صليت ولاقيت ممرضة جيا تقول لي ألبس لبس معقم كدة لونه لبني زي بتاع مستشفة المجانين :) ( لحد الركبة وفيه رباطين من ورا بس :) ) ، جيت ألبسه فوق لبسي راحت قايلالي أقلع كل حاجة والبسه روحت معيطة جامد اوي وقعدت أقول لأ لأ ، أنا هشتكيكوا لبابا .. كلمت بابا وقلتله " تخيل يا بابا بيحصل كذة وكذة، أنا عاوزة دكتورة وإلا مش هدخل .. وتخيل هيفتحولي بطني وهتشوه، أنا عاوزة عملية بالمنظار " ... بابا قعد يقول لي ما فيش دكاترة ستات كويسة ودي ضرورة وقال لي إن مستحيل الزايدة تتشال بالمنظار لازم فتح ... لبست بتاعت المجانين اللبنية :) والدكتور جه وقعد يقول يللا يا شاطرة :) ويجرني من إيدي للأوضة ... قعدت أقول " ربي أكفينيهم بما شئت وكيف شئت إنك على كل شئ قدير " وكل الأدعية اللي بعرفها ... دخلت الأوضة لاقيت 4-5 واقفين بيضحكولي ضحكة صفراء ويقولولي يللا يا شاطرة ( تاني ) ، أنا كان نفسي فعلا أضرب واحدة منهم وفجأة حسيت إني بكره الدكتور
نيموني على السرير وحسيت إني في مسلسل " جرايز اناتومي " وإنهم هيفتحوا بطني من غير بنج وبصيت حواليا، أوضة عمليات بجد، وكمامات وريحة غريبة ... غمضت عيني عشان ما أشوفش بطني وهيا بتتشق :) بس فجأة ست من المرعبين اللي واقفين حطت على وشي كمامة مخدر وكل حاجة قعدت تعوم قدامي وغبت عن الوعي

الناس بتقول إن العملية دي بالكتير نص ساعة بس بيقولوا أنا طلعت بعد ساعة وربع :) مش عارفة ليه وماما طول الوقت برة قاعدة بتقول " لا يكونوا أخدوا كليتها، لا يكونوا أخدوا حتة من كبدها " :) ومش عارف إيه ( عسل الأمهات والله :) ) وكمان المفروض أفوق بعد ساعتين بالكتير من البنج بس أنا قمت بعد 8 ساعات

أنا فاكرة إنه على المغرب كدة ناس قعدت تشيلني وتحطني من سرير لسرير وأخويا بيقول إني كنت قاعدة بخرف :) حبة
وبعترف بحاجات :) وبدعي ربنا حبة وبقول خطب ومواعظ ... والله بيقول لي مرة جم ينقلوني من السرير قعدت أقول خطبة راح كل اللي في الأوضة قعدوا يسمعوني وقال لي كلامي كان موزون أوي كإني بقرأ من كتاب !!! الحمد لله وما شاء الله :) ... المهم إني كل شوية أفوق وابص حواليا وأقعد أقول " أنا فين وعملتوا فيا إيه " ويغمى عليا تاني بس فقت خالص على 9 بالليل ... عمي كان روح وماما فضلت معايا وأول ما فقت " يا حبيبتي يا بنتي " مش عارفة ليه ماما بتحسسني بالضعف، جيت أقول " يا حبيبتي إيه بس دة أنا زي الفل "، :) لاقيت راسي تقيلة أوي وجسمي كله بيوجعني كإن حد ضربني ومش قادرة أقوم خاااالص :( .... سألتها الساعة كام قالتلي 9، حاولت أقوم أتوضى معرفتش خالص، وكنت لابسة لبس أبيض يشبه بتاع المجانين بردو :) ... ماما جت تسندني وأنا قلتلها هقوم لوحدي بس لاقيت العملية مش نافعة خالص فناديت أخويا أسند عليه وقعدت أصوت وماما تقول " يا حبيبتي يا بنتي، عملوا فيكي إيه ؟؟!! " وأنا أزعق وأقول أنا مافياش حاجة بطلي تحسسيني إني عاجزة ... فعلا بتضايق لما ماما تعمل كدة

اتوضيت في 10 دقايق تقريبا ورجعت للسرير صليت وأنا نايمة .. بعد شوية الدكتور جه وقال لي " أخيرا فقتي، إيه كل دة " :) ... وبدأ يدي تعليمات الدكاترة اللي أنا عمري ما بمشي عليها :) .... " ما فيش أكل لمدة 4 أيام خالص، سوايل بس "... صعب عليا الموز والشوكولاتة قلت خلاص هشرب كاكاو بس أنا مش بحب عصير الموز ... بعدين " ما فيش حلويات ولا شيبسي ولا ..." .... لسة ما كملش روحت أنا قايلة له " نعم ؟؟؟ لا طبعا، إلا الحاجات دي، دي هيا اللي هترجعلي صحتي " :) ....قعد يهزقني ويهزق شباب العصر ويشتم في الشيبسي شوية وأنا قعدت أقول دي وجهات نظر:) وكمان قال " ما تمشيش خالص لمدة يومين تلاتة " .... لااااااااا إلا دي !!! بجد ساعتها حسيت إني عاجزة أوي أصلي ما ينفعش يعدي عليا يوم من غير ما أمشي فيه جامد، جيت أوريله إني كويسة وأقدر أمشي لاقيت راسي بترجعني لورا وبطني بتتقطع مكان الفتحة
المهم، كان عاين الزايدة بتاعتي في علبة عشان أودعها قبل ما تترمي :) ... سبحان الله، قد نصف صوبع بالضبط وعاملة كل الهليلة دي ؟؟؟ قعد يدي في إرشادات وأنا مش سامعة حاجة، كنت قاعدة بفكر إزاي أخالف تعليماته وإزاي ممكن أهرب شوكولاتة وشيبسي من وراهم، أكيد أخويا هيساعدني
:D
كفاية عليك كدة دلوقت عشان ما تزهقش وإلى اللقاء في الجزء الثاني قريبا إن شاء الله
:) ويبقى الأمل :)

Sunday, April 4, 2010

فسيخ ولا شوكولاتة

Dearest WYMB :)
Today was a beautiful day :) اللهم لك الحمد
أولا ، صحيت الصبح وأنا مبتسمة ومقررة إن ما فيش أي حاجة مهما كانت ضخمة أو أي إنسان مهما قال أو عمل هيعكر مزاجي ... بعد وقت التحضير لاقيت الساعة بقيت 8 إلا تلت ، يعني إنذار خطر، كان لازم أنزل من 10 دقايق عشان سكة البحر من ميامي للكلية ... هي الناس بتقولي إنها بتاخد معاهم نص ساعة بس مش عارفة ليه ديما معايا بتكون السكة واقفة بالذات الحتة اللي عند سيدي بشر فبتاخد يا إما ساعة يا أكتر ، ممكن أقل لو السكة سالكة بس نادرا ما بتكون سالكة .... قلت يا رب مزاج الدكتورة ليلى يكون حلو عشان تسمحلي بالدخول بعدها ....

طريق البحر بتاع الصبح دة رغم طوله إلا إنه بيدب فيا النشاط وبيجدد في روحي الحياة ، سبحان الله، البحر رائع اوي ...
نزلت من البيت ولاقيت عمو اللي بيبيع فاكهة تحتينا حاطط فسيخ بدالها !!! يعععع ! أنا بكره الفسيخ !!! الشارع كله بقة ريحته فسيخ ، في حد بردو يستبدل الفاكهة بالفسيخ ؟؟؟ الحمد لله ما حدش بيحبه في البيت ... إشمعنا فيه موسم للفسيخ وما فيش موسم للشوكولاتة ؟؟؟ ياااه !! يا ما نفسي أمشي كدة وألاقي الناس كلها بتبيع شوكولاتة !!!! مع إني كل يوم بيكون ليا لقاء مع الشوكولاتة ومش عاتقة نفسي شوكولاتة بس بردو الشوكولاتة ما بيتشبعش منها .... صحبتي بتقولي الإنسان اللي بيحب حد بيجبله شوكولاتة أو ورد وأنا فعلا لما بصالح صحباتي بلاقي نفسي بجيبلهم شوكولاتة أو ورد ..... ربنا يسامح اللي صور الصورة دي ...



الغريب بقة إني لما نزلت، متوقعة إني زي كل مرة ألاقي الدنيا زحمة ومافيش مواصلات والناس واقفة والناس قاعدة بتجري ورا أي حاجة وبتشاور حتى للعربيات الملاكي والرجالة تقعد تزق فيا كل ما يجي مشروع واللي يوقعني كإني مش موجودة ، ربنا يسامحهم بقة، مرة كنت خلاص بطلع المشروع لاقيت واحد بيسحبني من ورا عشان يركب، والله كنت هضربه بس ما حبيتش أوجعه فقعدت أشخط فيه ولاقيت الراجل اللي جنبه بيهزقه .. يستاهل، رجالة أخر زمن

المهم، المرة دي، ولشدة إندهاشي لاقيت مشروع فاضي وواقف مستني أي حد يحن عليه ويركب ، أنا كنت عاوزة أقول له متاكد إنك رايح المنشية ؟؟؟ والغريب بقة إنه كمان فضل واقف يحمل، بجد غريب، الحمد لله، نصيبي بردو ما أجريش ورا المشاريع النهاردة ودة من الحاجات اللي ثبتتني على قرار إن ما فيش حاجة هتعكنني ....

فجأة لاقيت نفسي وصلت نفق كامب شيزار وبقول للسواق على جنب، جيت أبص في الساعة عشان أعرف دكتور ليلى هتدخلني ولا لأ، لاقيتها 8 إلا خمسة !!! نعم ؟؟؟؟ من إمتى ؟؟ قعدت أضحك أوي ، الحمد لله إن وجهي مش باين وإلا الناس كانت قالت عني مجنونة ... بدأت رحلة المشي ( أو الهرولة ) لحد الكلية، كل يوم يا إما حد يتف من بلاكونة، يا إما حد يسيق بلاكونته يا إما حد يعصر غسيله على راسي وأنا بتنرفز، بس اللي حصل النهاردة خلاني أسخسخ من الضحك والحمد لله ما حدش أخد باله عشان ما يتهمونيش بالجنون ، فجأة وأنا ماشية، حد رمى عظمة فرخة !!! عظمة الظهر بالتحديد
:D


أنا طبعا كنت مقررة إن ما حدش هيقلب مزاجي فأخدتها ضحك وقعدت أقول يا ترى الفرخة كانت مشوية ولا مسلوقة ؟؟؟ يا ترى أكلوها مع إيه ؟؟؟ وليه الناس بقيت بتفطر فراخ ؟؟؟ وكملت ضحك وأنا ماشية ....
وصلت الكلية ولاقيتها 8 وخمسة .. قعدت أتمشى وأعمل حاجات كدة بعدين جت الدكتورة ليلى والحمد لله كانت أول محاضرة أركيتكتشر أفهمها من بداية الترم ... عرفت المشكلة في مين !!! المشكلة فيا أنا انا أنا ، كل يوم بنزل وأنا مقنعة نفسي إني مش بفهم ومش هفهم حاجة في اليوم دة عشان كدة بحس إنني بتعذب وأنا بفهم بس سبحان الله النهاردة اكتشفت إني مش غبية
:D
الحمد لله .... بعدها سكشن أو أر ( حلوة أو أر دي ) فهمت أغلبه الحمد لله عشان كنت قاعدة ببتسم وبقنع نفسي إن الحاجة سهلة

بعدها سكشن داتا بايس
بعدها محاضرة دكتور صلاح الراجل دة زي السكر ما شاء الله، بحس إنه كتلة سكر متحركة .... أنا صراحة ما كونتش فاهمة حرف من اللي بيتقال مش عشان صعب طبعا بس عشان أنا ماحضرتلهوش ولا محاضرة ولا بصيت حتى في الشيت .. ( ما فيش حاجة في الدنيا صعبة، إحنا اللي بنقنع نفسنا إنها صعبة وأنا قرأت إن المخ بيشتغل على أساس إنت أقنعته بإيه ) دا أنا حتى متأكدة إنهم لو ماكانوش قالوا إن في مسائل إن بي، كنا عرفنا نحل المسائل دي بس هما أقنعونا إن مالهاش حل فمخنا اتبرمج على كدة


المهم أنا قعدت أضحك طول محاضرة الدكتورصلاح ومش عارفة ليه كنت حاسة بانبساط غريب
بعدها الباش مهندس محمد عبدالعزيز ربنا يجزاه خير شرح كومبايلرز وأنا اكتشفت إني كنت فاهمة المنهج، كل حاجة قالها تقريبا كنت عارفاها الحمد لله، ورضوى قعدت تقولي إن أسئلتي غريبة ( وأنا من إمتى أسئلتي ما كانتش غريبة :) ) بس نفسي أفهم ليه ديما بحس إني مش فاهمة وإن الدنيا مظلمة ؟؟؟ ممكن عشان الناس كلها بتقول إنها مش فاهمة فأنا بقيت مقتنعة إني زيييهم ؟؟؟؟ فعلا الواحد لما يقعد يسمع كلام سلبي بيتأثر مع إني بحارب الناس عشان تتفاءل والله وبقعد أديهم أمل بس باخد منهم يأس للأسف
الحمد لله يا رب، بجد يومي كان حلو ماشاء الله، يارب أيامنا كلها تكون حلوة ومليانة تفاؤل وانبساط وأحلامنا كلها تتحقق


أنا لاحظت إني مش بكتب هنا حاجة إلا لما بكون متضايقة وحسيت إني ظلمت الانبساط فقلت أكتب خصوصا إنه كان يوم حلو الحمد لله

قررت إني بعد التوكل على الله، هقنع نفسي إن كل شئ ممكن وإني أثق في الله ثم في نفسي، هتقوللي جايا تعملي الكلام دة دلوقت، هقول
Now is better than never !!
يللا، سلاااااااام عشان نفسي أناااااااااااااام :D
:) ويبقى الأمل :)

Friday, April 2, 2010

وغبائي لا يُغفر



دي مجرد مقدمة، الكلام اللي يستاهل القراءة بعد الخطوط الحمراء تحت ...
بعد أسبوع مليااااان مشاكل وألام من كل جهة ولله الحمد قررت أبعد عن كل الناس وبقيت في أي فرصة أسيب الفصل وأروح في أي حتة، المهم أبعد عنه وعن كل اللي فيه ( بس رفيقة دربي خلتني أكسر القرار معاها ، ليها أسلوبها الساحر معايا والله، ربنا يخليهالي، بجد أحلى حاجة حصلتلي في الكلية، ما شاء الله :) ) ....
غالبا يا إما باخد الكلية من أولها لأخرها مشي سريع ( بلف حوليها كلها :) ) ، با إما بطلع لحد الدور السادس في المبنى وأنزل تاني، يا إما بروح لصحابي في سنة أولى أو سنة تانية أجدد أملهم وأرفع معنويتهم ، بجد أنا بحبهم أوي أوي وأكيد هاجي أزورهم لما أتخرج إن شاء الله ( ما تقلقيش يا سارة ويا أماني :) ) .... فعلا لما الواحد يكون متضايق ويخفف ألام أو أحزان حد، بيلاقي نفسه فجأة بقة مبسوط والحمد لله، كتير قالولي إن ليا نصيب كبير في اسمي، فدوى من الفداء والتضحية ، :) .....

كمان قعدت في طرف الصف ( والله كدة أحسن ألف مرة )، ومابقيتش أكلم حد إلا للضرورة القصوى، أو لو حد كان محتاجني بس .... وكمان بقيت ماليش نفس أروح البيت، أصلي لازم أتصنع الفرح قدامهم وإلا هيقعدوا يسألوني مالك وأنا مش بحب أعرف حد أنا متضايقة ليه حتى لو كان سبب زعلي تافه..... فعلا فقدت الشهية على إني أروح أي حتة حتى المناطق اللي كنت بروحها لما بكون متضايقة زي المكتبة والبحر، وكمان ما كانش ليا نفس أكتب ..... كان نفسي بس أقعد أجري دون توقف، هي البنت لو حبت تجري في البلد دي تجري فين ؟؟؟؟؟؟ في المسجد ؟؟؟؟؟!!! فينك يا مدرستي ؟ :((( كنت بجري فيك براحتي وبتسابق مع صحباتي وكنت دايما أنا اللي بكسب !!!! :) .... " ألا ليت الطفولة تعود يوما، فأخبرها بألام الشباب " ... وغالبا لو ماعرفتش أجري باكل، بطلع غلي في الأكل،وأقعد أطخن !!!

بس بردو الواحد لازم يتعايش مع البشر مع إني بتمنى إني أنتمي لعالم آخر غير الدنيا اللي احنا عايشينها، تكون فيها أهل الحاضر والمستقبل وحبة الناس اللي بحبهم وبيحبوني بس ... كلامي مش إحباط، بس بجد الناس أنانية أوي وقاسية أوي أوي وللأسف، أنا طلعت بكره الأنانية وبتجرح من القسوة، فإزاي أعيش وسط الناس ؟؟؟؟؟


صدق اللي قال " لا تنتظر شكرا من أحد " لإنك هتفضل مستني كتير أوي والناس مابقيتش تاخد بالها انت بتعمل إيه عشانها بس منين ما تحصل أي حاجة منك ماعجبتهومش، يمسكوهالك ..... يا رب، متى الجنة ؟؟؟؟؟؟؟؟ ياااه: حديث حبيبي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " قاعد بيرن في وداني وفعلا دة العلاج ......
ممكن يكون النحو بايظ شوية بس أنا فعلا كتبته على طول هنا ومش عاوزة أراجع عليه ......


--------------------------------------------------------------------------
تجمدت العبرات في عيني، فقد عجزت عن الهروب من جفوني ... طالما ركضت على خدي .... طالما أحرقتني بمرارتها وآلامها ... كانت زائرتي اليومية، فلم يمض يوم دون بكاء ... ولكن اليوم، ولسوء حظي، لم تستطع الدموع توديع عيني، فرصيدي من الدموع أوشك على النفاذ !!!! قرأت أن لكل منا رصيدا للدموع ولقد استهلكت رصيدي منذ زمن .....

آآآآه من الآم قلمي !!! قلمي الحزين كف عن البوح بأسراره ... فإنه ( وكما تتوقعون ) ما عاد يقوى على الكتابة، فقد انتهت جميع العبارات وسُطرت كل الآهات .... قلمي حائر، بماذا عساه أن يبوح ، هل على دمعي أم على قلمي أنوح ؟؟؟

أناس أحببناهم، يا لغبائنا !!! ظننا أن الحب كما يتغنون به في قصائد العشق والهيام ... كذبت علينا أنفسنا وأقنعتنا أنهم أحبونا أيضا، ولكن كيف وهم لم يظهروا لنا سوى العداء الدائم ؟؟؟ ألم أسمع من أحدهم " قمة الغباء أن تهتم بمن لا يهتم بك " ؟؟؟ ولقد أضفت إليها " وأن تحب من لا يحبك " .... واليوم أيقنت أنني كنت شديدة الغباء وغبائي لا يغفر !!!!

فأنا أعلم أن الحب لم يخلق لي وأنه لم يكن من حقي يوما .... يا الله !! كيف أخفي حبي لهم وهو مسيطر على فكري وأحلامي،؟؟؟ كيف أنسى من أحبهم وقد نبض فؤادي باسمهم ؟؟؟

قالوا: " انتظري، فعقب الصبر ظفر " ولكن الصبر قد ملَ مجالستي لإنه كان معي منذ طفولتي واليوم يودعني قائلا ببرود " خارت قواي معك، لا أظنك ستظفرين بشئ، ابحثي عن صبر غيري " .... نسى العهد الذي كان بيننا فبقيت وحيدة، بلا صبر ودون ظفر ....

شكرا لكل من جرحني، فقد جعلتني أقوى، وكلما زادت عليك ألام الحياة، كلما زادت قيمتك ....

قل للذي بصروف الدهر عيرنا - هل عاند الدهر إلا من له خطر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف - وتستقر بأقصى قعره الدرر
فإن تكن عبثت أيدي الزمان بنا - ونالنا من تمادى بؤسه الضرر
ففي السماء نجوم لاعداد لها - وليس يُكسف إلا الشمس والقمر
وكم على الأرض من خضرا ويابسة - وليس يُرجم إلا ما له ثمر
وليس يُرجم إلا ما له ثمر


ويبقى الأمل :) ء :)