عروس البحر الأبيض

عروس البحر الأبيض

Thursday, April 15, 2010

من سنتين بالظبط ( الجزء الأول )ء



Dear WYMB
How are u ? I am great AlHamdu li Allah and I really miss talking to u :(

أنا هحكي قصة حصلتلي من سنتين بالظبط ... هي أثرت فيا أوي وبينتلي حاجات كتيرة أوي في شخصيتي وفي الناس اللي حوليا... أنا متأكدة إني عمري ما هنساها بس أنا خايفة لا أنسى التفاصيل بتاعتها فقلت أكتبها ممكن بعد كام سنة أرجع للبلوج دة وأقرأ القصة دي أو أحفادي يقرأوها وأنا عجوزة مثلا :) لو ربنا كتبلي عمر ... وممكن كمان أي حد متابع أو بيعدي على البلوج دة ويحصل له نفس اللي حصل أو قريب منه يعني يفتكر الكلام اللي كتبته ويساعده على إنه يكمل مشواره في الحياة :) ..ء


في سنة أول سي إس دي الترم التاني وقبل فجر إمتحان الميد ترم بتاع البرمجة بساعتين، جالي مغص رهيب أويييييي... أول مرة في حياتي يجيلي ألم بالشكل دة... أنا كنت قاعدة على اللاب توب بحفظ كام برنامج مش قادرة أفهمهم ( أنا أغلب البرامج في سنة أولى كنت بحفظها عشان كنت بطيخة في البرمجة :) ) وفجأة لقيت سكينة بتقطع بطني .... من شدة الألم بقيت أقوم وأقعد ومش عارفة أستقر على وضع، بعدين الألم قعد يزيد والقيام والقعاد مش جايب أي نتيجة روحت قعدت أخبط راسي في الحيط جامد أوي لدرجة إني حسيت إنه هيتفتح :( .. عاوزة ألهي نفسي عن ألم بطني بأي طريقة بس ما فيش فايدة .. روحت سجدت وقعدت أصرخ من غير صوت وأخبط راسي في الأرض " يا رب يا رب " ... ماما شافتني كدة، قعدت تزعقلي ( عسل أوي الأمهات لما يكونوا مش عارفين يتصرفوا :) ) وتقول لي ماااالك وأنا مش برد وشغالة أخبط راسي في الأرض وأتدحرج عليها ... بعدين قعدت أعيط وهيا شغالة ماااااااالك وقاعدة بتزعقلي وتهددني :) ء


طبعا ماما شكت في الوضع، ليه مش راضية أتكلم وقعدت تزعق بردو وتقول حاجات مش مفهومة وأنا مش مركزة ... أنا اليوم اللي قبليه كنت أكلت 5 موزات عشان أنا بموت في الموز راحت ماما افتكرت وقعدت تقول إني إتسممت من الموز:) وكترة الحاجة غلط ومش عارف إيه وأنا ولا هنا ... بعد ما اكتشفت إن زعيقها فيا مش هيجيب نتيجة خصوصا إن خبطي في الأرض زاد والجيران إحتمال يصحوا من النوم، اتصلت بطبيبة العيلة ( اللي لسة بتدرس ) أختي وقعدت تزعق لها بردو :) ء


أختي قعدت تتفلسف ( تتنطط ) عليها شوية وتعمللي تشخيصات غريبة بس المهم إنها شالت التهمة من على الموز الحمد لله وطلع براءة :) .... قالت لها توديني أقرب مستشفى وبسرعة ... حسيت إني في الأفلام وإن عربية إسعاف هتجيني وبقيت أقول طب أنا مش مسرحة شعري المسعفين يقولوا عني إيه :) ( أصل الخبط في الأرض بوظلي شكلي ) بس الألم خلاني أنسى إن ليا شعر أصلا ورجعت أصرخ تاني وأقول مش مهم شعري يكون كدة بعدين افتكرت اني أصلا هلبس طرحة ... بجد لما أفتكر دلوقت أنا كنت بفكر في إيه، بقعد أضحك :) ء

طبعا الإسعاف ما جاش ولا حاجة :( وأنا لبست زيي زي أي واحدة ما فيهاش حاجة ( كان الألم خف شوية ) ونزلت مع ماما ندور على أقرب مستشفى ... ماما ماكتفتش بكلام أختي الطالبة في 3 طب ساعتها راحت اتصلت بخالتي دكتورة أسنان ( مع إن أسناني كانت سليمة والله :) ) وقالتلها نتصرف إزاي ... خالتي بردو طلعت الموز براءة :) وأيدت أختي في موضوع أقرب مستشفى دة وقالت لها ما أخدش مسكن مهما كان عشان دة احتمال زايدة ولو شيلنا الألم ممكن تنفجر واحنا مش حاسيين فالألم دة راحمة من ربنا عشان نلحقها بس قالت لماما تقول للممرض يديني حقنة مش فاكرة إسمها ولو الألم لسة ما راحش تبقى دي الزايدة

وصلنا أقرب مستوصف والحمد لله جزء الطوارئ كان مفتوح وكان في راجل قاعد مش طايق نفسه أو متخانق مع مراته ... المهم، بصلي بقرف كدة وقال لي أنام على السرير، ( ساعتها الوجع كان رجع تاني ) ... قعد يعمل لي حبة اختبارات ويرفع رجلي ومش عارفة إيه وأنا أصوت وأقول له بطل بقة كفاية حرام عليك ، راح هو اتخنق مني وقال لي " لو ما كونتيش عيانة ما كنتش سيبتك " :) ... ما شاء الله، وكمان عاوز يضربني ؟؟؟
قال لماما دي أكيد زايدة بس للأسف ما عنديناش حد يعملها لها خليها تروح مستشفى مش عارف إيه ( بعيدة عن البيت بساعتين ) بيكون فيها دكتور دلوقت وإداني الحقنة اللي خالتو قالت عليها ... أنا طبعا طول الوقت قاعدة بفكر في إمتحان البرمجة وخايفة أنسى الكام برنامج اللي حفظتهم :) ... ماما قالت نستنى الدكتور لما يجي وأنا قلتلها إني هتحدى الصعاب واروح الإمتحان :) وكان الألم خف ... بعد عركة معاها وافقت إني أروح وأنا زي التلميذة الشاطرة روحت وطول السكة الألم يجي ويروح وسواق المشروع كان شكله بيحب المطبات فكل شوية يهبد المشروع وأنا أقعد اصوت عشان كنت قاعدة في الكنبة اللي ورا والعجل بيتخبط جامد وأول ما أصوت ألاقي المشورع كله بص عليا أجي أنا مبتسمة إبتسامة متغاظة :) والمشروع يتنطط تاني وأنا أصوت تاني وهكذا :) ء

المهم، وصلت الكلية وأول ما دخلت اللجنة ( مدرج 27 في مبنى الإدارة :) ) حسيت إني نسيت البرامج اللي كنت حافظاهم :) والألم جه جامد أويييي فقعدت أعيط ومسكت بطني ... دخلت لاقيت الناس قاعدة بترتب نفسها عشان يكون في كرسي فاضي بين كل اتنين وأنا ما كنتش شايفة قدامي بس لاقيت مجموعة بنات واقفة قلت أقف جنبهم عشان لو حصل لي حاجة وكنت بعيط وديخة من الألم ... البنات شافوني كدة قالولي " معلش، احنا كمان خايفين من الامتحان " ...
++ :D ++
أنا مش عارفة إيه اللي خلاهم يفتكروا إني بعيط بسببه ؟؟؟ أنا عمري في حياتي ما عيطت قبل الإمتحان ( بس بعييط بعده :) ) ... المهم، أنا لاقيت نفسي بقول " مش قادرة، قعدوني قعدوني " وفجأة لاقيت ولد كان قاعد ( ما شوفتش مين ) راح قايملي بسرعة عشان أقعد ( ربنا يكرمه يا رب ) ... المهم قعدت وكملت عياط وقعدت أخبط راسي في البنش وأقول كل الأدعية اللي أعرفها .. البنات حسيت إن في حاجة غلط، راحت قايلة للدكتورة ومنى كانت قاعدة جنبي قعدت تطبطب عليا وتقرأ عليا ( افتكرت إنها عين جتلي عشان أنا الحمد لله قبل الامتحانات ديما لازم أتعب أو حاجة تحصل لي :) ربنا يحفظنا من عيون الناس :) ) ... الدكتورة قعدت كل الناس ووزعت الورق وأنا " يا رب يا رب لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " وشغالة خبط في البنش

جت الدكتورة وسألتني مالك، رديت عليها " آآآآه، آآآه، بطني بطني " ... قالتلي " قومي معايا " ، افتكرت برنامج كنت متفرجة عليه عن الإصرار وتحدي الصعاب :) وقعدت أقول لها " لأ، ماحدش يقومني ، أنا عاوزة أمتحن .. لأ لأ .. سيبوني ...." ... لاقيت صحبتي بتزعقلي " مش وقت إصرار وتحدي يا فدوى " ولاقيت فعلا الإصرار مش هيجيب فايدة خصوصا إني كنت خلاص نسيت البرنامج اللي حفظته :) فقمت معاها وهيا الدكتورة نهى عدلي ربنا يكرمها بجد كان ليها وقفات معايا جامدة أوي هقولها دلوقت .. مسكتني من إيدي وطلعتني من اللجنة والناس كلها سابت الورقة وبصت على المسكينة اللي بتتسحب برة اللجنة دي :) ... وديتني أوضتها وحكيتلها اللي حصل، قعدت تلومني إزاي أجي وأنا تعبانة ولما قلتلها على موضوع الإصرار والعزيمة ابتسمت :) وقالتلي انت بتفكريني بنفسي وقعدت تحكيلي حاجات عنها بس أمنتني ما أقولهاش لحد عشان كدة للأسف مش هقدر أكتبها :) ء


المهم، قعدت تحكيلي حاجات وكانت فرحانة بيا بعدين كلمت عمو قالتله يجي ياخدني بسرعة ( عشان ماما بعيدة وعبل ما تيجي تكون الزايدة استويت :) ) ... جه العامل ومعاه كباية ليمون ونعناع وشاي وقهوة ومية :) ... حسيت إني سعيدة أوي ، الدكتور خلتني أقعد على كرسيها وحطتلي رجلي على كرسي تاني ... بعد شوية عمو جه وقال إنه مستنيني تحت ( بردو ما فيش إسعاف ياخدني :) ) راحت الدكتورة جابت شنطتني من اللجنة ومسكتني من إيديا ومشيت معايا لحد باب الكلية وهيا ماسكة الشنطة وقاعدة بتحكيلي حاجات وقالتلي إني أتحب :) ... أنا كنت سعيدة أوي وقعدت أدعيلها والله، بجد الدكتورة دي عظيمة ما شاء الله :) ربنا يسعدها، عمري ما هنسى وقفتها جنبي

وصلت لعمو وأخدني لأقرب مستشفى من الكلية ... اتصل بدكتور الباطنة بتاع العيلة وقال إنه جي بعد ساعتين ..عمو مشى وسابني عشان وراه شغل وأنا بقيت لوحدي والألم بياكل فيا .. بعد شوية نادوا عليا وواحد قعد يعمل لي نفس الحاجات اللي الممرض عملها لي وقال " دي فعلا زايدة "ء
:D
يااااه ؟؟؟ بجد ؟؟ هو كل شوية واحد هيجيلي يقول فعلا زايدة ويمشي ؟؟؟ :) بعد ساعتين ( طبعا اللجنة كانت خلصت ) فماما كلمتني تطمن عليا واتخضت لما عرفت ... أنا مش بحب أقول لأي حد حاجة حصلتلي ولا بحب أعتمد على حد ولا بحب أحس إني ضعيفة عشان كدة ما قلتلهاش .. صحابي قعدوا يكلموني وأنا ما رديتش على ولا واحدة بجد ما كنتش قادرة أتكلم ... ودكتور نهى كانت مدياني رقمها وقالتلي أطمنها عليا أول بأول

المهم، شوية وبابا كلمني وقعد يقول لي معلش وانت كبيرة وقوية ... جه الدكتور بتاعنا وبردو عمل فيا نفس الحاجات وقال لي " أنا نفسي أفهم إزاي انت قاعدة كدة من غير صويت ؟؟ :) دة اللي زييك بيكونوا بيصرخوا وصويتهم جايب آخر الطرقة واحنا بنديهم مهدئ، :) انت الزايدة بتاعتك مستوية ولو ما اتلحقتش دلوقت هتنفجر!! " :) .. أنا بقة قعدت أضحك والله وكنت مبسوطة أويييييي ، الحمد لله تأكدت إن قوة تحملي عالية والدكتور زود ثقتي في نفسي أوي ... المهم، الدكتور قال أستعد عشان أدخل أوضة العمليات بعد نص ساعة ... الظهر كان أذن فقلت أصلي عشان لو مت جوا أموت وأنا مصلية، بابا كلمني وقال لي أصلي العصر كمان عشان عبل ما أفوق من البنج هيكون أدن ... ماما كانت وصلت المستشفى واخويا وعمو، وطول الوقت دة ما حبيتش أقول لأخويا عشان كان عنده إمتحان وما حبيتش أقلقه

المهم إن الناس كلها طول الوقت شغالة تلومني إزاي ما قلتش لكل الناس وإزاي نزلت من البيت وإزاي روحت الإمتحان ... صليت ولاقيت ممرضة جيا تقول لي ألبس لبس معقم كدة لونه لبني زي بتاع مستشفة المجانين :) ( لحد الركبة وفيه رباطين من ورا بس :) ) ، جيت ألبسه فوق لبسي راحت قايلالي أقلع كل حاجة والبسه روحت معيطة جامد اوي وقعدت أقول لأ لأ ، أنا هشتكيكوا لبابا .. كلمت بابا وقلتله " تخيل يا بابا بيحصل كذة وكذة، أنا عاوزة دكتورة وإلا مش هدخل .. وتخيل هيفتحولي بطني وهتشوه، أنا عاوزة عملية بالمنظار " ... بابا قعد يقول لي ما فيش دكاترة ستات كويسة ودي ضرورة وقال لي إن مستحيل الزايدة تتشال بالمنظار لازم فتح ... لبست بتاعت المجانين اللبنية :) والدكتور جه وقعد يقول يللا يا شاطرة :) ويجرني من إيدي للأوضة ... قعدت أقول " ربي أكفينيهم بما شئت وكيف شئت إنك على كل شئ قدير " وكل الأدعية اللي بعرفها ... دخلت الأوضة لاقيت 4-5 واقفين بيضحكولي ضحكة صفراء ويقولولي يللا يا شاطرة ( تاني ) ، أنا كان نفسي فعلا أضرب واحدة منهم وفجأة حسيت إني بكره الدكتور
نيموني على السرير وحسيت إني في مسلسل " جرايز اناتومي " وإنهم هيفتحوا بطني من غير بنج وبصيت حواليا، أوضة عمليات بجد، وكمامات وريحة غريبة ... غمضت عيني عشان ما أشوفش بطني وهيا بتتشق :) بس فجأة ست من المرعبين اللي واقفين حطت على وشي كمامة مخدر وكل حاجة قعدت تعوم قدامي وغبت عن الوعي

الناس بتقول إن العملية دي بالكتير نص ساعة بس بيقولوا أنا طلعت بعد ساعة وربع :) مش عارفة ليه وماما طول الوقت برة قاعدة بتقول " لا يكونوا أخدوا كليتها، لا يكونوا أخدوا حتة من كبدها " :) ومش عارف إيه ( عسل الأمهات والله :) ) وكمان المفروض أفوق بعد ساعتين بالكتير من البنج بس أنا قمت بعد 8 ساعات

أنا فاكرة إنه على المغرب كدة ناس قعدت تشيلني وتحطني من سرير لسرير وأخويا بيقول إني كنت قاعدة بخرف :) حبة
وبعترف بحاجات :) وبدعي ربنا حبة وبقول خطب ومواعظ ... والله بيقول لي مرة جم ينقلوني من السرير قعدت أقول خطبة راح كل اللي في الأوضة قعدوا يسمعوني وقال لي كلامي كان موزون أوي كإني بقرأ من كتاب !!! الحمد لله وما شاء الله :) ... المهم إني كل شوية أفوق وابص حواليا وأقعد أقول " أنا فين وعملتوا فيا إيه " ويغمى عليا تاني بس فقت خالص على 9 بالليل ... عمي كان روح وماما فضلت معايا وأول ما فقت " يا حبيبتي يا بنتي " مش عارفة ليه ماما بتحسسني بالضعف، جيت أقول " يا حبيبتي إيه بس دة أنا زي الفل "، :) لاقيت راسي تقيلة أوي وجسمي كله بيوجعني كإن حد ضربني ومش قادرة أقوم خاااالص :( .... سألتها الساعة كام قالتلي 9، حاولت أقوم أتوضى معرفتش خالص، وكنت لابسة لبس أبيض يشبه بتاع المجانين بردو :) ... ماما جت تسندني وأنا قلتلها هقوم لوحدي بس لاقيت العملية مش نافعة خالص فناديت أخويا أسند عليه وقعدت أصوت وماما تقول " يا حبيبتي يا بنتي، عملوا فيكي إيه ؟؟!! " وأنا أزعق وأقول أنا مافياش حاجة بطلي تحسسيني إني عاجزة ... فعلا بتضايق لما ماما تعمل كدة

اتوضيت في 10 دقايق تقريبا ورجعت للسرير صليت وأنا نايمة .. بعد شوية الدكتور جه وقال لي " أخيرا فقتي، إيه كل دة " :) ... وبدأ يدي تعليمات الدكاترة اللي أنا عمري ما بمشي عليها :) .... " ما فيش أكل لمدة 4 أيام خالص، سوايل بس "... صعب عليا الموز والشوكولاتة قلت خلاص هشرب كاكاو بس أنا مش بحب عصير الموز ... بعدين " ما فيش حلويات ولا شيبسي ولا ..." .... لسة ما كملش روحت أنا قايلة له " نعم ؟؟؟ لا طبعا، إلا الحاجات دي، دي هيا اللي هترجعلي صحتي " :) ....قعد يهزقني ويهزق شباب العصر ويشتم في الشيبسي شوية وأنا قعدت أقول دي وجهات نظر:) وكمان قال " ما تمشيش خالص لمدة يومين تلاتة " .... لااااااااا إلا دي !!! بجد ساعتها حسيت إني عاجزة أوي أصلي ما ينفعش يعدي عليا يوم من غير ما أمشي فيه جامد، جيت أوريله إني كويسة وأقدر أمشي لاقيت راسي بترجعني لورا وبطني بتتقطع مكان الفتحة
المهم، كان عاين الزايدة بتاعتي في علبة عشان أودعها قبل ما تترمي :) ... سبحان الله، قد نصف صوبع بالضبط وعاملة كل الهليلة دي ؟؟؟ قعد يدي في إرشادات وأنا مش سامعة حاجة، كنت قاعدة بفكر إزاي أخالف تعليماته وإزاي ممكن أهرب شوكولاتة وشيبسي من وراهم، أكيد أخويا هيساعدني
:D
كفاية عليك كدة دلوقت عشان ما تزهقش وإلى اللقاء في الجزء الثاني قريبا إن شاء الله
:) ويبقى الأمل :)