عروس البحر الأبيض

عروس البحر الأبيض

Monday, July 30, 2012

قالت .... فقلت ... ء

أخدتي بالك من تاء التأنيث ؟؟؟ عداني العيب يا هانم :) 
--------------------
الواحد لما بيصحى من النوم بيعمل إيه ؟؟


بخخخخخ
 بالله عليك شوفيلي حل في البخ دة زي ما شوفتيلي حل في ال black اللي حاسة إنه زاد :))) ...
--------------------

معلش بقى ، انتِ غيرتِ ال privacy settings بتاع اللي كتبتيه عشان يكون private بس أنا بقى بحب الفضايح J  ، يللا ، ما حدش واخد باله ولا حد عارف بتكلم عن مين J .... ما حدش متابع أصلا إلا انتِ :* ....

قالت :
 عدتى .. وعادت السعادة رغما عنى، وعادت الحياة لحياتى بدون أن أشعر ، والتصقت الابتسامة بشفتى بدون استئذان ، وانتحر الحزن فى لحظة رؤياكى ، ووجدت أحلامى أمامى ترافقنى بدون خوف ، وكأنكِ وردة سحرية ، ورائحتها هو سر حياتى .. "

فقلت :
يا ويلي ! لقد وجدتِ غرفة مخبأة في فؤادي لم أشعر بوجودها من قبل ، ولم يملك مفتاحها أحد قبلك ، فاستحوذتِ عليها دون استئذان ....
ماذا عساي أن أقول بعد كلماتك تلك ؟؟ لقد أرغمتيني على إيجاد أشياء والشعور بأشاء أخرى لم أكن أعلم أنها موجودة في هذه الحياة المظلمة ... كيف لي أن أصفكِ ؟؟ فيض من الحنان أم ينبوع من الاهتمام ؟؟ أم ربما شلال من العطف ؟؟ لا ، بل إنك نهر من الحب مر على كل تفاصيل حياتي منذ ولادتي فأخذ يرويني وينعشني ويشعرني أن لكل ألم نهاية وإن طال قدوم تلك النهاية ....
أتيتيني فجأة في ظروف غير متوقعة واستمريت معي تحت ظروف غريبة ... كنتِ جزءاً جميلاً يجعلني أبتسم رغماً عني عندما أتذكره ولكن امتد هذا الجزء واتسع ليصبح كل شئ جميل ... ما أجمل حياتي بك وما أشد قسوتها دونك !! حينما تنتابني حالات اليأس المعتادة وأفكر في من سيحزن إن رحلت عن دنيا البشر ، أجدك في أول القائمة القصيرة ، فأبتسم رغماً عن دموعي ويصبح الخيط الرفيع الذي يربطني بهذه الدنيا حبلاً متيناً ....
لا أفكر قبل أن أتحدث معك ، ولم أُخفي شيئاً عنك في يوم من الأيام إلا خوفاً عليك ، لأنني أثق أنك أكثر من يتألم لألمي ، فكنتُ دائماً أتصنع الفرح أمامك وداخلي ممزق وأطلعك على الأفراح البسيطة وأجاهد كي أجعلها تبدو عظيمة لتسعدي أنت – وليس أنا – بها ....
أنتِ حقاً هدية من المولى .... شعاع يسطع وسط ظلامي القاتم ... يدٌ امتدت لتنتشلني من أمواج الأسى قبل أن أغرق ... لم أتخيل أنني سأكون محظوظة لهذه الدرجة لأجد مثلك جزء لا يتجزأ من حياتي .... شكرا لك يا ربي J ....
أعذريني ، فلن أشكرك ... لأن الشكر لن يوفيك ابتسامة صادقة قمت بحفرها في قلبي ... وسامحيني ، لن أقول أني أحبك .... لأن ما أشعر به تعدى تلك المشاعر المعتادة والتي جرت على لسان الجميع حتى فقدت قيمتها ولذتها ....
ليس لي رجاء إلا أن تذكريني عندما تدخلين الجنة لتشفعي لي عند المولى ... ولكنني واثقة أننا سنكون معاً  بإذن الرحمن تحت ظل عرشه يوم الدين (وهو مقر كل اثنين تحابا في الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه) وما أجمله من سقف في ذلك اليوم العظيم .... ..... "

No comments:

Post a Comment

comments are always welcomed :)