عروس البحر الأبيض

عروس البحر الأبيض

Thursday, February 26, 2009


أريد حباً وحبيبــاً

لمَ التعجب؟.. نعم أريد حُباً... أريد حبيباً يشعرني بالأمان
أريد حبيباً معي في كل حين ... أريد حبيباً لايكذب... أريد حبيباً لايغدر
أريد حبيباً يصفح عن زلاتي .... يغفر لي هفواتي ... لايلومني على ما أقترفته فيما مضى
حبيباً رحيماً يسمع لي في كل حين ولايمل ... وأبث إليه شكواي فلا يكل
برأيكم أين سأجد كل هذا؟ وهل مطالبي كثيرة؟ وهل هي مواصفات تعجيزية؟
بالرغم من ذلك وجدت ما أصبوا إليه إنـــــه " حب الله " وياله من حــب !!! ء
لنرى معاً جزءً يسيرآ جداً من دلالات حــب الله لك
كل انسان يعاملك ليأخذ منك ويستفيد أما الله تعالى يعاملك لتكون انت الرابح والمستفيد
فالحسنة بعشرة امثالها إلى سبعمائة ضعف إلى اضعاف كثيرة
ولأنه يحبك, سيئتك بواحــدة وهي أقرب للمحو فدمعة واحـدة منك قد تمحو آلاف الخطايا.. لأنه يحبك
حديث قدسي: إذا همّ عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن هو عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسئية ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها كتبتها سيئة واحدة

لأنه يحبك, ينزل سبحانه إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله فينادي بلطيف قوله: هل من سائل فأعطيه سؤاله ؟؟؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟؟؟
لأنه يحبك أرشدك إلى الطريق الصحيح ودلك عليه ووعدك بثوبة عظمى مابعدها مثوبة..لأنه يحبك كان من الممكن أن تكون حطباً لجهنم عافاك الله ولكنه جعلك مسلماً.. لأنه يحبك ....ء
كم عافاك؟ كم سترك؟ كم أعطاك؟ كم حماك؟ كم رحمك؟ كم آمنك؟ كم رزقك؟ كم وهبك؟ لماذا؟ ..لأنه يحبك
وقد روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال: فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض بعد هذا....ء
ألا تطمع وتطمح أن تكون ممن يحبهم الله؟

No comments:

Post a Comment

comments are always welcomed :)