" قومي يا لولو, يللا يا لولو, يا باش مهندسة لولوووووووو " ....
" قصدك يا مش مهندسة.... "
أُفففف, يا دي لولو وسنين لولو... هو أنا أصلاً نمت عشان أصحى؟؟؟ أعمل إيه بس يا رب؟؟؟" ... دي بتكون افتتاحية أي يوم دراسي مع ماما... ناقص تقوللي " بسرعة لحسن الباص يفوتك " !!! الشكوى لله... أفتح عينيا (اللي متقفلتش أساساً) وأبحلق في السقف شوية, ألاقيه هو كمان بيبحلق لي, ماهو سقف مصري!!! يا ترى اليوم ده هيكون زي كل اللي فاتوا ولا؟؟؟ يجيلي الرد مش عارفة منين "طول ما انتي في مصر, الأيام زي مهيا"... طيب يا سيدي, خلينا نشوف الأحداث هتمشي إزاي... أسحب نفسي من السرير وكأنني بودع واحدة صحبتي مش هشوفها تاني أبداً, أبص له بصة أخيرة ، معلش, هنعمل إيه؟ هي دي الكلية, بتفرق الجماعات... أبص في المرايا وأدندن .."وبعدين, بعدييييين, قولي يللي فالمرايا, فهمني إيه الحكاية؟", بجد إيه الحكاية؟؟ أصلي بلاقي حد تاني خالص بيبصلي من المراية كل يوم الصبح, والله معرفش أنا بعمل إيه في نفسي وأنا نايمة, كأنني طالعة من عركة, هو ليه شعري عامل كدة؟؟؟ منظر أنا نفسي بترعب منه.... أتتاوب زي كل يوم بصوت يعوض الساعات اللي منمتهاش وأسمع أخويا بيجري في الصالة
"يا ماماااااا, إلحقيني, البوبع طلع لمنال في أودتها تاني!!"
... ترد عليه "بوبع إيه يا دودي (خالد), دي منال بتتاوب!!"
يسألها بكل حماقة (قصدي براءة),
"يااااه, هي منال إتحولت لبوبع؟؟؟"
منتهة ال..... بجد عيّل مصريييييي!!!.... أبص من الشباك اللي أمي (الله يكرمها) فتحته عشان أموت (قصدي أفوق), وألاقي نفس المنظر اليومي, نفس الناس واقفة في نفس المكان ولابسة نفس اللبس بتاع كل يوم, أكيد كانوا نزلين متأخر, حتى القطة البيضاء مش راضية تتخلى عن موقعها أبدآ, إيه دة؟ شكلها حامل! أدي حاجة جديدة, يوم جميل إن شاء الله... أدور على الشبشب وأسمع والدتي العزيزة بتصرخ
"يللا يا لولوووو, المحاضرة هتبدأ؟؟"
.... ما شاء الله, حفظة جدولي أحسن مني... بعد عملية بحث شاقة وملهاش أي داعي, ألاقي الشبشب جنب السرير, "هو أنا كنت بدور ليه طيب؟؟ " أكيد عقل مصرييييي!!!
أطلع من وكري وأجر نفسي للحمام كأنني رايحة لمصيري وكالعادة ألاقي ماما بتجري بحاجات غريبة في إيديها ورا خالد (آخر العنقود الوديع) وهو بيسمَّع آخر إصداراتي:
{{{ "أنا كل مغمض عيني ألاقيكي جيّ من بعيد****ماسكة العصاية فإيدك والشبشب في تاني إيد
والاقيكي بتزعقي لي وبتقولي لي يا ابن ال"تييييت"****وألاقي دقات قلبي من كتر الرعب تزيد
وألاقي لَمّة وأكبر دمعة من عيون زعلانة****ماخلاص أنا هتضرب بعد مبقيتي من خِلفِتي ندمانة
وأَلِفْ أَوَري الضربة ودي خَبطة ماجَت على بالي****وألاقي بابا بيزعَق "تعالااالييييييي".... }}}
يا عيني عليك يا دودي, مواهب والله..أنا بقترح تقدم في "جِعيير أكاديمي".... ألاقي بابا جوا الحمام, طبعاً مخبطش عشان هتبقى قلة ذوق وعشان ماما هتقول
"بتخبطي ليه؟ مهوا لما يخلص, هيطلع!!!"
... حِكَم والله حِكَم.... ماما تتعب من الجري ورا العندليب الصغير, فيجي دوري وتزعق لي
"اكوي هدومك عقبال ما ابوكي يطلع"...
بعد تدوير على المكوة, ألاقي أخويا الكبير مرمر ("التُخْ طور" مروان) ماسك المكوة وقميص وشغِّال
"طب خللي المكوة تدايقك يووووم, وشوف أنا هعمل إيه فالمكوااااااة"...
يا حظ قمصانه, طول عُمره بيحبها وبيغنلها... العيلة دي مليانة مواهب مستنية حد يكتشفها, أكيد ماما دلوقتي بتغني للغسيل
"يا تاعبني, يا واجع إيدي,,, بريحتك, قرفتني يا سيدي"!!
وإيه دة؟ هو مروان هيكوي لنفسه؟ زمن المعجزات! أكيد دة هيكون يوم مش عادي... أول ميشوفني يقول "صباح اللوز على قشر الموز" ..
"نعم ياخويا؟؟"
... "بلاش, صباح القشطة على ريش البطة" ...
أدي له بصة من بتوعي دول.. يرد عليا بـ
"حبيبي لو زعلان من حاجة, حبيبي أنا من غيرك كل حاجة" ....
"لا يا بابا, قصدك إنك من غيري ولاحاجة, هات من الأخر, عاوز إيه المرة دي؟" ...
"توء توء توء, دايماً ظلماني, إوعي تكوني فكرة إني هكوي لا سمح الله, أنا كنت بدور على لولو الحلوة عشان تكوي لي القميص عشان أبقى دُك شيك"
... "دلوقتي بقيت لولو الحلوة؟؟, ربنا يريح لولو, هاتو يا جزار البني أدميين"...
"أيوة كدة, عشان لما تتجوزي تكوني ست بيت شطرة" ....
"مش ناقص إلا انت اللي أتعلم عليه, ست بيت عشان هكوي؟ والله منتو عرفين حاجة عن شغل البيت, ربنا يعينك يا ماما..." ....
أحط المكوة في الفيشة وطبعاً زي كل يوم متشتغلش, صناعة مصريييييييييييية!!!... أزعق شوية تجيلي ماما جري, تعمل حبة حاجات غريبة كدة في المكوة, تقوم منورة¸
"هو إيه يا بت؟ كل يوم على كدة؟ متتعلمي إزاي تفوقيها عشان لما تتجوزي......."
."ومين قاللك إنني لما حتجوز حجيب مكوة بايظة (قصدي مصرية)؟؟"
. يا رب صبرني.... بعد عراك مع قميص مروان, ألاقي خالد جايللي جري
"يللا بسرعة يا لولو, بابا طلع من الحمام, إلحقي قبل ما مرمر يخُش!" ...
أرمي المكوة على الأرض (زي كل يوم بردو)
"آهاااااا, عشان كدة المكوة بتبوظ!! ظلمتك يا مصر!!!" ..
ألاقي البرنس خالد مادد لي إيده
"إيه دة؟ هو الدخول ببلاش ولا إيه؟ إيدك على الإتفاق!"...
"حاضر يا سيدي, مش لما أخش الأول!؟"...
أرمي له الجنيه اللي متفقين عليه عشان قاللي إن بابا خلص قبل ميقول لمروان وأجري على الحمام (ملاحظين إن الكل قاعد بيجري؟ أصلها ساعة الصفر: يا قاتل يا مقتول! ), فجأة مروان يظهر
"لا يا حلوة, الكبار الأول!"
, الندل, نسي القميص اللي كويته له, رجالة آخر زمن!! الشكوى لله!! أدي له بصة من بتوعي بردو وأقول بكل ثقة "لايديز فيرست يا مثقف!", أُففففففففف, شاب مصرييييييييي!!...
أفتح الحنفية, يا هادي, مفيش ولا نقطة, أصرخ صرختي المعتادة اللي بعدها بتجيلي ماما جري, تعمل حبة حاجات كدة في الحنفية, تيجي المية تنزل جري (بردو) كأنها مكبوتة!! تقوللي كالعادة
"مش المفروض تتعلمي.......",
أرد عليها
"ومين قاللك إنني هركب حنفية بايظة (قصدي مصرية) لما هتجوز؟؟؟" ......
"خلصي يا ناصحة, الفترة الأولى هتبدأ, مش عرفة قاعدة بتعملي إيه من أول ما صحيتي؟!"....
"إية دة؟ هو كل دة والمحاضرة لسة مبدئتش؟ يخسارة, حسبت الفترة التانية بدأت"....
بعد مضبط كل حاجة وحبة من "المية بتحيي الإنسان" و "مشربتش من نيل(ت)ها",
أطلع وألاقي خالد واقفلي ومادد إيده
"هوَ دخول الحمام زي خروجو؟ هاتي جنيه كمان عشان مروان ضربني لما عرف إنني قلتلك قبله" ....
" قصدك يا مش مهندسة.... "
أُفففف, يا دي لولو وسنين لولو... هو أنا أصلاً نمت عشان أصحى؟؟؟ أعمل إيه بس يا رب؟؟؟" ... دي بتكون افتتاحية أي يوم دراسي مع ماما... ناقص تقوللي " بسرعة لحسن الباص يفوتك " !!! الشكوى لله... أفتح عينيا (اللي متقفلتش أساساً) وأبحلق في السقف شوية, ألاقيه هو كمان بيبحلق لي, ماهو سقف مصري!!! يا ترى اليوم ده هيكون زي كل اللي فاتوا ولا؟؟؟ يجيلي الرد مش عارفة منين "طول ما انتي في مصر, الأيام زي مهيا"... طيب يا سيدي, خلينا نشوف الأحداث هتمشي إزاي... أسحب نفسي من السرير وكأنني بودع واحدة صحبتي مش هشوفها تاني أبداً, أبص له بصة أخيرة ، معلش, هنعمل إيه؟ هي دي الكلية, بتفرق الجماعات... أبص في المرايا وأدندن .."وبعدين, بعدييييين, قولي يللي فالمرايا, فهمني إيه الحكاية؟", بجد إيه الحكاية؟؟ أصلي بلاقي حد تاني خالص بيبصلي من المراية كل يوم الصبح, والله معرفش أنا بعمل إيه في نفسي وأنا نايمة, كأنني طالعة من عركة, هو ليه شعري عامل كدة؟؟؟ منظر أنا نفسي بترعب منه.... أتتاوب زي كل يوم بصوت يعوض الساعات اللي منمتهاش وأسمع أخويا بيجري في الصالة
"يا ماماااااا, إلحقيني, البوبع طلع لمنال في أودتها تاني!!"
... ترد عليه "بوبع إيه يا دودي (خالد), دي منال بتتاوب!!"
يسألها بكل حماقة (قصدي براءة),
"يااااه, هي منال إتحولت لبوبع؟؟؟"
منتهة ال..... بجد عيّل مصريييييي!!!.... أبص من الشباك اللي أمي (الله يكرمها) فتحته عشان أموت (قصدي أفوق), وألاقي نفس المنظر اليومي, نفس الناس واقفة في نفس المكان ولابسة نفس اللبس بتاع كل يوم, أكيد كانوا نزلين متأخر, حتى القطة البيضاء مش راضية تتخلى عن موقعها أبدآ, إيه دة؟ شكلها حامل! أدي حاجة جديدة, يوم جميل إن شاء الله... أدور على الشبشب وأسمع والدتي العزيزة بتصرخ
"يللا يا لولوووو, المحاضرة هتبدأ؟؟"
.... ما شاء الله, حفظة جدولي أحسن مني... بعد عملية بحث شاقة وملهاش أي داعي, ألاقي الشبشب جنب السرير, "هو أنا كنت بدور ليه طيب؟؟ " أكيد عقل مصرييييي!!!
أطلع من وكري وأجر نفسي للحمام كأنني رايحة لمصيري وكالعادة ألاقي ماما بتجري بحاجات غريبة في إيديها ورا خالد (آخر العنقود الوديع) وهو بيسمَّع آخر إصداراتي:
{{{ "أنا كل مغمض عيني ألاقيكي جيّ من بعيد****ماسكة العصاية فإيدك والشبشب في تاني إيد
والاقيكي بتزعقي لي وبتقولي لي يا ابن ال"تييييت"****وألاقي دقات قلبي من كتر الرعب تزيد
وألاقي لَمّة وأكبر دمعة من عيون زعلانة****ماخلاص أنا هتضرب بعد مبقيتي من خِلفِتي ندمانة
وأَلِفْ أَوَري الضربة ودي خَبطة ماجَت على بالي****وألاقي بابا بيزعَق "تعالااالييييييي".... }}}
يا عيني عليك يا دودي, مواهب والله..أنا بقترح تقدم في "جِعيير أكاديمي".... ألاقي بابا جوا الحمام, طبعاً مخبطش عشان هتبقى قلة ذوق وعشان ماما هتقول
"بتخبطي ليه؟ مهوا لما يخلص, هيطلع!!!"
... حِكَم والله حِكَم.... ماما تتعب من الجري ورا العندليب الصغير, فيجي دوري وتزعق لي
"اكوي هدومك عقبال ما ابوكي يطلع"...
بعد تدوير على المكوة, ألاقي أخويا الكبير مرمر ("التُخْ طور" مروان) ماسك المكوة وقميص وشغِّال
"طب خللي المكوة تدايقك يووووم, وشوف أنا هعمل إيه فالمكوااااااة"...
يا حظ قمصانه, طول عُمره بيحبها وبيغنلها... العيلة دي مليانة مواهب مستنية حد يكتشفها, أكيد ماما دلوقتي بتغني للغسيل
"يا تاعبني, يا واجع إيدي,,, بريحتك, قرفتني يا سيدي"!!
وإيه دة؟ هو مروان هيكوي لنفسه؟ زمن المعجزات! أكيد دة هيكون يوم مش عادي... أول ميشوفني يقول "صباح اللوز على قشر الموز" ..
"نعم ياخويا؟؟"
... "بلاش, صباح القشطة على ريش البطة" ...
أدي له بصة من بتوعي دول.. يرد عليا بـ
"حبيبي لو زعلان من حاجة, حبيبي أنا من غيرك كل حاجة" ....
"لا يا بابا, قصدك إنك من غيري ولاحاجة, هات من الأخر, عاوز إيه المرة دي؟" ...
"توء توء توء, دايماً ظلماني, إوعي تكوني فكرة إني هكوي لا سمح الله, أنا كنت بدور على لولو الحلوة عشان تكوي لي القميص عشان أبقى دُك شيك"
... "دلوقتي بقيت لولو الحلوة؟؟, ربنا يريح لولو, هاتو يا جزار البني أدميين"...
"أيوة كدة, عشان لما تتجوزي تكوني ست بيت شطرة" ....
"مش ناقص إلا انت اللي أتعلم عليه, ست بيت عشان هكوي؟ والله منتو عرفين حاجة عن شغل البيت, ربنا يعينك يا ماما..." ....
أحط المكوة في الفيشة وطبعاً زي كل يوم متشتغلش, صناعة مصريييييييييييية!!!... أزعق شوية تجيلي ماما جري, تعمل حبة حاجات غريبة كدة في المكوة, تقوم منورة¸
"هو إيه يا بت؟ كل يوم على كدة؟ متتعلمي إزاي تفوقيها عشان لما تتجوزي......."
."ومين قاللك إنني لما حتجوز حجيب مكوة بايظة (قصدي مصرية)؟؟"
. يا رب صبرني.... بعد عراك مع قميص مروان, ألاقي خالد جايللي جري
"يللا بسرعة يا لولو, بابا طلع من الحمام, إلحقي قبل ما مرمر يخُش!" ...
أرمي المكوة على الأرض (زي كل يوم بردو)
"آهاااااا, عشان كدة المكوة بتبوظ!! ظلمتك يا مصر!!!" ..
ألاقي البرنس خالد مادد لي إيده
"إيه دة؟ هو الدخول ببلاش ولا إيه؟ إيدك على الإتفاق!"...
"حاضر يا سيدي, مش لما أخش الأول!؟"...
أرمي له الجنيه اللي متفقين عليه عشان قاللي إن بابا خلص قبل ميقول لمروان وأجري على الحمام (ملاحظين إن الكل قاعد بيجري؟ أصلها ساعة الصفر: يا قاتل يا مقتول! ), فجأة مروان يظهر
"لا يا حلوة, الكبار الأول!"
, الندل, نسي القميص اللي كويته له, رجالة آخر زمن!! الشكوى لله!! أدي له بصة من بتوعي بردو وأقول بكل ثقة "لايديز فيرست يا مثقف!", أُففففففففف, شاب مصرييييييييي!!...
أفتح الحنفية, يا هادي, مفيش ولا نقطة, أصرخ صرختي المعتادة اللي بعدها بتجيلي ماما جري, تعمل حبة حاجات كدة في الحنفية, تيجي المية تنزل جري (بردو) كأنها مكبوتة!! تقوللي كالعادة
"مش المفروض تتعلمي.......",
أرد عليها
"ومين قاللك إنني هركب حنفية بايظة (قصدي مصرية) لما هتجوز؟؟؟" ......
"خلصي يا ناصحة, الفترة الأولى هتبدأ, مش عرفة قاعدة بتعملي إيه من أول ما صحيتي؟!"....
"إية دة؟ هو كل دة والمحاضرة لسة مبدئتش؟ يخسارة, حسبت الفترة التانية بدأت"....
بعد مضبط كل حاجة وحبة من "المية بتحيي الإنسان" و "مشربتش من نيل(ت)ها",
أطلع وألاقي خالد واقفلي ومادد إيده
"هوَ دخول الحمام زي خروجو؟ هاتي جنيه كمان عشان مروان ضربني لما عرف إنني قلتلك قبله" ....
"إيه؟ قول تاني كدة؟؟"
أقلع اللي في رجلي عشان أسلم عليه بيه يجي طاير من قدامي.... أبص في ساعة الصالة, ألاقيها سبعة, أشهق شهقتي المعتادة, يبدأ العد التنازلي.............................
انتظروني في العدد القادم إن شاء الله
أقلع اللي في رجلي عشان أسلم عليه بيه يجي طاير من قدامي.... أبص في ساعة الصالة, ألاقيها سبعة, أشهق شهقتي المعتادة, يبدأ العد التنازلي.............................
انتظروني في العدد القادم إن شاء الله
1 comment:
السلام عليكم ...
كده انا حطالب بحقوق النشر
D:
مبروك على البلوج .. واتمنى ان نشر اليوميات دي تستمر معانا هناك وهنا .. الا لو حضرتك فضلتي انها تكون هنا حصري ..
مبروك على البلوج تاني ..
Post a Comment
comments are always welcomed :)