عروس البحر الأبيض

عروس البحر الأبيض

Thursday, November 4, 2010

ما زلت أتساءل


كل يوم وأنا مروحة بعدي على أحداث اليوم تاني في عقلي وأشوف إيه كان ممكن يبقى أحسن وممكن أتصرف إزاي في المستقبل لو عدت عليا نفس المواقف وبقعد اقرأ في كتاب (خلصت أكتر من نصف كتاب "الرجال من المريخ، النساء من الزهرة" ل"جون جراي" ... (أنا بقرأ الكتاب للمرة الثانية) .... الكتاب دة جمييييل أوي وهبقى أكتب حاجات استفدتها منه مرة ثانية إن شاء الله .. الكتاب بيتكلم عامة عن إزاي كل واحد ممكن يعامل الجنس الأخر (للمتجوزين طبعا) عشان أكتر المشاكل بتكون بسبب إنهم مش فاهمين نفسية بعض .. أنا بعرف مثالين حيين من صحباتي حياتهم اتقلبت لما قرأوا الكتاب وعايشين في سعادة رهيبة ما شاء الله مع أزواجهم عشان بيطبقوا اللي فيه .. أنا طبعا بنصح الناس بقراءته وكتابة اللي استفادوه منه على جنب عشان ما ينسوش ويبدأوا يطبقوا) ... ء

المهم، بقالي فترة بفكر في قصص أكتبها وكل يوم ابدأ فكرة عن قصة بس ألاقي نفسي وصلت البيت ومالحقتش أكمل أحداثها في عقلي فبنساها .. بقالي أسبوع تقريبا بفكر في نفس الفكرة، وكل مرة أكمل في عقلي الأحداث وأعدل فيها، لحد ما حسيت إنها هتبقى قصة كويسة إن شاء الله فطبعا كعادة ليلة تسليم أي بروجكت كبير، لاقيت نفسي ليلة تسليم بروجكت الأي إس بمسك القلم وبكتب الأحداث بنهم كإني بسمع وخايفة أنسى ... يا ريت اللي يحب يديني رأيه ما يقولش إنها "مكتئبة"، أنا بدور على الأراء حول الفكرة، التسلسل، الاسلوب، كدة يعني .. وعادي جدا لو حد عاوز ينتقدني أو يقول إنها مش عجباه أو وحشة (أنا مش بدور على مدح ومجاملات بس) بس يا ريت يراعي أسلوب الانتقاد عشان أقدر أظهر تعليقه هنا مش أكتر :) .... بس يا ريت الكل يديني أي تعليق هنا ولو مش حابب أظهر تعليقه يقول لي (أنا بتحكم في التعليقات اللي بظهرها) فاللي بيتكسف أو بيخاف اسمه أو شخصيته تبان، قول لي وأنا مش هنشر التعليق بتاعك، هنشر ردي على تعليقك بس
بعدين أنا ما كنتش مكتئبة لما كتبتها، زي ما قلت بقالي فترة بفكر فيها

إهداء إلى كل من جرحني أو تسبب في ألمي في يوم من الأيام، فقد كانت لك يد في ما كتبت ... فإليك أسطر هذا ....ء
-----------------------------------------------
تعددت الأسباب والهدف واحد ... الكل يريد الخلاص ... لا بد من الخلاص .... ولكنهم رأوا أن الطريقة لن تكون واحدة، فمنهم من سيقوى على طريقة بينما لن يتحملها آخر، لذا لجأ الجميع إليّ ... دائما ما كانوا يستشيرونني في مثل هذه الأمور ... واليوم أرادوا مني تحديد ساعة الصفر لأنهم عزموا على عدم العودة ... ألقيت عليهم خطابا قصيرا عن السبل المتاحة وصنفتها طبقا لأقلهم وقتا وأكثرهم ألما ... ثم بعد قليل، بدأ الجميع يقسمون أنفسهم حسب الطرق التي أعلنتها، فالأن أصبح الجميع يعرف الطريقة المناسبة لرحيله ... تعددت الطرق والهدف واحد ....ء

وافق الجميع على الزمان والمكان ... غداً مع شروق الشمس في الساحة الكبرى .. اخترنا بداية اليوم لكي لا نتعرض لأي لحظة ألم أو مشقة قبل رحيلنا ... ليس علينا فعل أي شئ سوى انتظار الغد .... أخذ الجميع يتهامسون ويتبادلون سرورهم ، فهذا يقول لصاحبه "أخيرا !! لقد انتظرت هذه اللحظة منذ زمن!!" والآخر يضحك لزوجته قائلا " لقد اتخذت هذا القرار منذ سنين ولكنني لم أجد من يشجعني على تنفيذه، واليوم أجد الجميع معي !! كم أنا سعيد !! " .... أما أنا، فابتسمت كعادتي وقلت في نفسي "كان لا بد لهم من الاقتناع، فالجميع يعلم أنني شديدة الإقناع ولم أرد فعل هذا الشئ بمفردي، والحمد لله اليوم صار العالم بأسره معي ... فالكل سيفعل مثل ما أردت ولن يخذلني أحد" ...ء

ذهب الجميع إلى منازلهم، لا لفعل شئ سوى انتظار الغد وفعل الأشياء التي لم يجرؤ أحدهم على فعلها قبلا ... فلا يوجد شئ لنخاف عليه أو منه اليوم ... ولن يبقى أي ضرر يلحق بنا طويلا ... فهذا مصاب بداء السكر ولكنه إلتهم كعكة الشوكولا التي لم يتذوقها منذ سنين حفاظا على صحته وكان مستمتعا للغاية ... لن يستمر ألمه طويلا فلا بد له من تذوقها قبل الرحيل ... أما الأخر، فهو مصاب بمرض القلب ولكنه ذهب للركض لساعات لأنه حُرم منه أكثر من عشرين عاما ... وهذه أخذت ترقص أمام الجميع ، فلن يستطيع أحد التحدث عنها بعد اليوم ... وتلك قامت بسرقة أحد البنوك لشراء سيارة فارهة و أخذت تدور بها في شوارع المدينة بأقصى سرعة ممكنة ... وهذا ... وهذه ... أما أنا، فقد كنت أخطط للغد .. سيكون يوما طويلا ... كانت معي قائمة بأسماء الجميع ويجب عليّ الآن تقسيمها طبقا للطريقة التي اختارها كل شخص ... بعد انتهائي من وضع خطة الغد، أمسكت بقلمي ودفتري وجلست أسطر آخر كلماتي ... لا أعرف إلى من أكتب أو إلى من أوجه رسالتي، فالجميع ذاهبون معي ولن يستقبل كلمات الوداع هذه أحد ... أنا واثقة أنه لن يبقى أحد بعدي لأنني سأكون الأخيرة، لذا قررت أن أوجه رسالتي إلى من ربما يخلقه الله بعد رحيلنا ... " بسم الله الرحمن الرحيم ... بعد السلام، إليك يا ثاني أدم سيخلقه الله .. نحن بنو أدم الأول ... ننصحك بعدم المكوث في الأرض طويلا ... ونرجو ألا تتزوج حواء الثانية ولا تنجب أي أطفال ... فلن تجدوا ما يسر في الحياة وبعد مرور ملايين السنين، سيفعل أبناؤك مثل ما سنفعل غدا ولكن ربما بطريقة مختلفة ... لذا، نرجو منك عدم الشروع في مرحلة جديدة من تعاسة البشرية ... لك أطيب السلام"....ء

أخذت أول خيوط الشمس في الظهور على نافذتي فكان لا بد عليّ من الاسراع إلى حيث المكان المعهود ... لم تغفُ عيناي ولا ساعة ولكن لا يهم، فلن أشعر بالتعب أو النعاس طويلا ... ذهبت إلى حيث المكان ووجدت الجميع في انتظاري ... يا الله !! لقد كانوا أسبق إلى الخلاص مني وأحب إلى الرحيل !! يبدوا أن الجميع موجودون ... كان الجميع يقف في مكانه المحدد فما كان علي أن أقوم بترتيبهم .. الكل يعلم ما عليه فعله والكل ينتظر الإشارة ... كانت هناك ثلاث مجموعات .. الحبال، المسدسات والسيوف .... ملأت الصفوف المكان والكل قد حضر بأداته التي اختارها ... لقد اتفقنا بالأمس أن نبدأ بالحبال لكي لا يكون المشهد مخيفا منذ البداية ولكي لا يتراجع أحد عن قراره، وكانت معي الثلاث أدوات ...ء


خيم الصمت على المكان وحبس الجميع أنفاسهم ... اتجهت ما يقرب من المليار مليار عين نحوي ... ابتسمت ورفعت الحبل فما كان من المجموعة الأولى إلا أن ابتسموا وجهزوا حبالهم وعند فراغي من العد إلى ثلاثة، شُدت الحبال حول الأعناق، فسقطت أول مجموعة، وهلل الجميع ... يجب الإسراع قبل أن يتراجع أحد عن قراره ولا يسير كل شئ مثل ما تمنينا ... ابتسمت للمرة الثانية ورفعت مسدسي، فما كان من المجموعة الثانية سوى التبسم والتأكد من وجود رصاص في مسدساتهم وعند الوصول إلى رقم "ثلاثة"، ضُغطت الزنادات، وسقطت ثاني مجموعة، فسالت الدماء، وصفق الباقوون ... يبدو أنه لا يوجد من يريد التراجع عن قراره ... ابتسمت ورفعت سيفي، وعند فراغي من العد، طارت الأعناق، ولكن لم يهتف أحدٌ غيري ، لم يصفق أحدٌ سواي .. فلم يبقى في العالم أحد سوى "أنا" ... يا لعبقريتي !! أنا صاحبة الفكرة وما كان على الجميع سوى التنفيذ ... الآن جاء دوري بعد أن اطمأننت أن الجميع قد رحل ... ولكنني ما زلت أتساءل، أيهما أفضل؟؟؟ "الحبل أم المسدس أم السيف" ؟؟؟ ء

ويبقى التساؤل

17 comments:

Am said...

الجزء الأخيرة قبل سطرين كده خلاني أضحك .. يعني فكرة حلوة تخدع الناس كلها و كلهم ينتحروا و متنتحرش أنت !! :D
جميلة أوي يا فدوى .. أسلوبك جميل ما شاء الله :)

Anonymous said...

شكرا أماني، ربنا يخليك ليا ... تعرفي إني فعلا مرة واحدة قالت لي إني مقنعة أوي ما شاء الله وقالت لي باللفظ "دا انت حتى ممكن تقنعي الناس تنتحر من غير ما تكوني انت بتفكري في الانتحار" ء
ابعدوا عني بقة لحسا أقنعكم بحاجات
بس على فكرة، أنا ما خدعتش حد، أنا لسة بس ما أخدتش القرار
:D
---------------
لكم جزيل الشكر على التعليق والتشجيع :) ... حقا إنها الوحدة وعدم القدرة على اتخاذ القرار ... وهي ليست مناسبة دينيا وأرجو أن لا يظن أحد أنني أدعو إلى الانتحار

Anonymous said...

يااااه ايه دة حسستتينى ان نفسى ابقى فى موقفك دة يا تخيلى شخص واحد عايش فى الكون ده كله لوحده طب كنت خلى واحد بس يعيش معاكى حتعيشى لوحدك كدة ... انبهرت فى الاخر على فكرة مكنتش متخيلة ابدا ان القصة حتمشى كدة حلو التشويق والإثارة يا أستاذة فدوى .... قصة متميزة زى صاحبتها بالظبط
:):)

Anonymous said...

سارة :) شكرا أوي على دوام المتابعة وعلى وجودك في حياتي
أنا فعلا عجباني النهاية أوي :) ... ء
----------------------
الحمد لله إن في ناس قدرت توصل لمشاعري وأنا بكتب القصة، يعني فهمت إني لا أشير إلى الانتحار خااالص ولا إلى نهاية العالم أصلا وفعلا قدروا يفسروا اللي كنت حاسة بيه وأنا بكتب وما زلت حاسة بيه
أما لما كتبت قصة "لن أتردد" من فترة واللي كانت عن الانتحار، فأنا فعلا كنت ساعتها متضايقة جدا من كذة حاجة وكنت حاسة إن مافيش أي مخرج من اللي أنا فيه ... بس الحمد لله الذي يأتي بالفرج ولو بعد حين
:)

Anonymous said...

The anonymity in the beginning kept the excitement to know what it was all about, very impressive control and capturing the readers' attention.

The descriptive nature of the writing also made it vivid as if watching it happen.

The message is rather hidden though, I do not get it, so after reading, I'm still wondering what is the message? I personally think the reader needs to figure out the message through the story, but I am one of the readers who could not.....

Alshimaa Ahmed said...

Wow really amazing insight fedo loved it

Anonymous said...

Shimo: thnx hun :*
----------------
Anonymous: Thanks a lot, let's just say that I will not reveal its message until everyone has read it and tried guessing the message themselves.. Maybe I shall reveal its secrets in a couple of days.. Maybe there are no secrets to be revealed.... Who knows ?! :-)
-----------------
أيوة، ما أنا عارفة إن القصد كان إن النهاية اللي أنا حطاها للعالم ممكن ما تكونش مناسبة دينيا وفي كذة واحد صراحة بعت يقول لي الكلام دة بس أنا مش مقتنعة إنها بتمس الدين في حاجة خالص .. يعني أكيد ربنا قادر يخلق ناس تانية وهما اللي تتطبق عليهم النهاية اللي احنا عارفينها (من النفخ في الصور والمسيخ الدجال ونزول عيسى عليه السلام من السماء والدابة ويأجوج ومأجوج) ويوم القيامة ربنا يبعثنا جميعا (اللي انتحر واللي اتخلق بعدهم) للحساب ، فمش شايفة إنها نفت علامات يوم القيامة ولا البعث ولا النشور ولا أي حاجة
وربنا يسامحني لو فيها مس للدين من أي ناحية، أنا لم أقصد سوى التعبير عما بداخلي ولم يكن الغرض التعرض للدين أو حتى التحدث عن الانتحار ذات نفسه

آمنت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وباليوم الآخر وأشهد أن الجنة حق والنار حق والبعث حق والنشور حق والصراط حق
-----------------------
شكرا أوي على المجموعة المقترحة وأكيد هقرأهم إن شاء الله
:-)

Raghda Mohammad Sobhy said...

حلو قوي اسلوبك ما شاء الله استمتعت قوي وانا بقراها

mimi said...

يااااه يا فيدوخلتيني أقرأ قصه وانا مليش في القراءه أصلا :)
وبكده انا مش هأقدر أحكم علي أسلوب الكتابه
بس ليا شويه تعليقات:
هو لييه انتي مصنفه الناس ثلاث فثات بس؟؟
وهل من السعاده ان الثلاث حجات دول ينتهوا؟
طب لما رحلوا ليه فكرتي في الرحيل بأداه من الثلاث أدوات اللي استخدموها ليه مفكرتيش في أداه تانيه ؟؟؟
أنا صراحه مش فهماالقصه أووي
بس أنا شيفه ان كل شيءفي حياتنا ربنا مقدرهولنا ومهما ان كان وحش أوحلو أكيد هو خير لينا فمش لازم يكون تفكيرنا في الاشياء دي اننا نتخلص منها.....
امممممممممممممم مش عارفه هو ده اللي انا حسيته لما قريت القصه دي

Anonymous said...

رغدة: شكرا أوي :* ... يا رب أقدر أمتع الناس على طول
:)
-------------------
ميمي: اممممم ... ما اشاء الله، عندك أفق واااااسع بجد ... تصدقي ممكن أوي القصة اتكتبت كدة عشان في ثلاث حاجات نفسي أعرف أختار بينهم أو أتخلص منهم بس مش عارفة ؟؟؟
على فكرة، ما أنا لو خليتهم 4 فئات أو خمسة، هتقوليلي نفس الحاجة بردو "إشمعنا 4 أو إشمعنا 5" بس بالنسبة لي 3 ترمز لشئ ما مهم أوي أوي عدى علي في حياتي وأتمنى إنه ما يبقاش 4 أبدا، يا رب يقف عند 3 عشان كفاية أوي كدة عليا :(( ء
أما بالنسبة للأداة اللي أنا كنت بفكر أختارها، فممكن فعلا من حيرتي أدور على أداة أخرى غير بقية الناس وبكدة أكون اتميزت بأداتي عنهم

أكييييييييد كل اللي ربنا كاتبه لنا خير بس بردو أنا كتير أوي لما بتعرض لحاجة مش عارفة ليه بحس إنها بتكون بسبب ذنب عملته ولا ربنا مش راضي عني عشان كدة حصلتلي .. الناس تقول لي ما الرسول صلى الله عليه وسلم قال "إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه" أيوى بس مش شرط كل مبتلى محبوب من الله

اللهم إني أسألك حبك
شكرا على مرورك الكريم حبيبتي ويا رب تكون دي بداية إنك تقرأي ... بجد أهم حاجة للروح والعقل والجسد القراءة ... "أُمة إقرأ لا تقرأ " !!!!!!!ء
:((

3osman said...

http://meenfeen.blogspot.com/2010/10/blog-post_29.html
great minds think alike :D

Anonymous said...

WOW !! seriously, WOW !! I am VERYYY surprised !! :)
I am so happy that I think like some people (despite the fact that I do NOT consider my mind great AT ALL yet :( )...
Thanx for sharing the link, your story is wonderful ما شاء الله, same topic, same scenario, same scene, almost same EVERYTHING as if both of us were there !!
سبحان الله :)

Radwa said...

what can I say, there is ambiguity as I expected :D which made me very excited to reach the end ... and there I found What I did not think ever

Extremely wonderful!!!

Anonymous said...

Thanx my love <3 :*
I just love ambiguity !! :D

The Trader said...

معلش ردي متأخر بس عشان انا بقرأ التعليقات وانا مش مصدق الصراحة .. ده انا حسيت بعد القصة اني مش عايز ابقي في كمبيوتر وابقي مكان الشخصية الي تبقت في النهاية..... بجد اسلوب رائع وكلام اكثر من رائع ... بس شوية تعليقات بقي !

١- في البداية انا لي تحفظ انك قلتي ادم الثاني !
٢- الحبال .. المسدس .. السيف .. كان من الافضل بلاش مسدس عشان تناسب اي عصر من العصور :)
٣- اختاري اداة اشنع من الثلاثة لانك انتي الي حرضتيهم علي كده :)) مش قصدي بس انا بكلم تبعا للقصة اسف ..

وفي النهاية ان حاوجه سؤال ... يا تري لو انتي في الموقف ده كنتي حاتعملي ايه لاني حتي الان بفكر ومش عارف يا تري حاختار اداة ! مع ان الانتحار حرام .. وحاضطر انتظر النهاية المعروفة للجميع ... ! الموت :(

Anonymous said...

بجد شكرا أوي
ء1) مش فاهمة إيه مشكلة آدم الثاني ؟؟ هل تظن أن بها تعدي بشكل ما على الأنبياء ؟؟ لم أقصد ذلك مطلقا، إنما أردت أن أبين كيف سيعود الكون إلى الحياة من جديد
ء2) صح، فعلا رأي صائب ما شاء الله
ء3) اممم، ممكن فعلا بس يا ترى إيه ؟؟؟

أنا مش هقدر أجاوب على السؤال عشان أنا فعلا مش عارفة وفضلت فترة أفكر كنت أنا هعمل إيه لو مكانها، عشان كدة أنا سيبت النهاية معلّقة، كل واحد وخياله وظروف حياته ... ربنا يحسن خاتمتنا

The Trader said...

عفوا ... انا معجب بهذه القصص فعلا ... والجميل انها من الخيال ... انا من زمان بحب اكتب مع نفسي بس مش بكتب علي النت .!! :( ... انا طبعا فاهم قصدك في موضوع ادم الثاني .. بس انا ماتعودتش اكلم عادي كده علي اي نبي ... ! بس في ظل القصة عادي .. :) .. وانا عن نفسي مش حاختار ولا اداة انا حارمي بنفسي من فوق الجبل :) .. حلم من زمان نفسي اعمله بس ماموتش منتحر :)!! . نفسي اطير :)... وربنا يحسن ختامنا جميعا ان شاء الله :)

Post a Comment

comments are always welcomed :)