عروس البحر الأبيض

عروس البحر الأبيض

Wednesday, May 5, 2010

ذهب ولكنه سيعود .. أقسم أنني سأعيده !!! ء

هناك من يكتب لإخراج ما بداخله ولا يأبه إن كان هناك قراء وهناك من يكتب لكي يُخبر العالم عما بداخله، أنا من الصنف الأول... قد كنت في ما مضى أبحث عن قراء، ولكنني ما عدت كذلك ... إنها مسألة اهتمام وهم أجبروني على فقده .. حتما سيمل القراء فمن يحب الغموض ؟؟؟ كم أعشق غموضي !!!

-----------------------------------

مضى على غيابي ثلاث أيام ولشدة اندهاشي، لم يلاحظ أحد !!! أم أنهم لاحظوا وتجاهلوا ؟؟ ما أقسى قلوبهم !! صدق عائض القرني ... كم أعشق كتابه !!

------------------------------------

فإن كانوا قد استغنَوا، فإني عنهم أغنى !!! قالوا أن مشكلتي هي أنني لا أنتمي لهذا العالم الظالم واستغلوا هذه النقطة !!! ما أخبثم ويا لشدة غبائي ... حقا، غبائي لا يُغفر ..........

*********************************

هذا اليوم الثالث، سأقضيه كما ينبغي أن يُقضى ... الأول كان بلا قيمة والثاني كان ممتعا ولكنها ما زالت تؤلمني .. أهملتها والآن تقوم بالانتقام مني !!! في اليوم الثاني وبعد العصر تحديدا كنت على وشك الموت ... أول مرة في حياتي أرى الموت بعيني ... غفوت للحظات قليلة وفجأة أفقت على صوت الارتطام !! كم كان قريبا مني !! ثم أخذ شريط حياتي يعرض أمامي بجميع ذنوبي ... ولكن شاء الله أن يكتب لي عمر جديد ... أظنها بداية جديدة، فقد منحني الله فرصة ثانية !! اللهم أحيني وأمتني على طاعتك ... هل كان سيبكي علي أحد ؟؟؟ لا أدري إن كنت سأظل هكذا طويلا ... ولكنني أعلم أنني سأعود يوما ما ....

---------------------------------------

هأنذا أعلن وداعي لها هذا العام، حقا، إنها سراب ... ربما ألقاها العام المقبل إن لم يقابلني الموت مرة أخرى ويأخذني وقتها .. أودعها وقلبي يتمزق لكن عيني لن تبكي لأنها ملت البكاء ....

***********************************

طُرق الباب منذ زمن، ومن شدة سذاجتي فتحته ولكنني سرعان ما شعرت بعدم الارتياح، فأغلقته وأنا أحمد الله .. ولكنه سرعان ما طرق بشدة فوجدت نفسي لا شعوريا أفتحه وأرحب بالطارق ولكنني تذكرت الطارق الأول، فتراجعت عما أريد وأغلقته وطردت كل من كان بداخله ... ثم طرق للمرة الثالثة ولا أنفي أنني أقنعت نفسي أنني أريد الفتح هذه المرة ولكن فشلت هذه الطرقات أيضا فأنا حينما أردت الصدق مع نفسي، صارحتني أنها ما زالت تتذكر الطارق الثاني ... أغلقت الباب بجميع أنواع الأقفال، أرجوكم، اتركوه مغلقا !!! ولكن هذه المرة، كان الطرق عنيفا ... يا ويلي !!! لقد عاد الطارق الثاني مرة أخرى وبكامل إرادته !!! ماذا عساي أن أفعل ؟؟ سامحك الله أيها الطارق !!! ألم أعاهد نفسي على عدم الفتح ؟؟؟ تجاهلت الطارق كثيرا ولكنه أعاد الطرق وبعنف أشد ... استسلمت وفتحت الباب وقلبي ينتفض رعبا ولكنني لم أجد الطارق ... هل تأخرت في الفتح أم أن الطرق كان في مخيلتي ؟؟؟

-------------------------------------------

ما زالت لا تريد الرد، لا أدري ما الذي ارتكبته ؟؟؟ هل كوني "فدوى" جريمة أعاقب عليها ؟؟؟ المهم أن تكون هي بخير ....

*******************************

وداعا للعطاء والتضحية ... سأتعلم الخبث والأنانية !! وداعا للحماقة والسذاجة !!! سأفعل ما أريد ولن يمنعني أحد !! أنتم من دفعني لهذا فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ....

-------------------------------

بدأ العد التنازلي ... متى تحين ساعة الصفر ؟؟؟؟ قضيت عمري أنتظر الصباح واليوم مللت الانتظار !!!

:( وذَهَبَ الأمل :(