حقيقة فدوى .....ء

" إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ "

سورة الرعد، الآية 11

زي التفاحة اللي قشرتها ناعمة وسليمة وبتلمع من برة بس مجرد ما تفتحها، تلاقيها سوداااااااااااااء ومدودة من جوا :) ...... رحم الله امرئ عرف قدر نفسه :) ..

يا ريتني كنت طفلة، وكل همي لعبتي،

يا ريتني كنت عصفور، وكل همي أكلتي ...

يا ريتني كنت هواء، ماورايش أي هموم،

أو حتى كنت ميّة، تتبخر وتضيع في يوم...

يا ريت الدنيا تخلص، وأسبيها أوام أوام،

أصل إزاي أفضل فيها، من غير أي أحلام ؟؟

الكون غريب بيضحك، على وجعي من سنين،

عمال يقهر فيا، وبيجرح قلبي الحزين..

هو اللي عملته جريمة، ولا عادي المفروض أفرح،

هو أنا مكبرة الموضوع، ولا فعلاً طريقي مش صح ...

قالولي الدنيا جميلة، ابتسمي أكيد هتضحك،

عمالة بضحك لها، مع إن وجعي مُنهك !!

كل يوم ذنب شكل، وتعب ودموع وندم،

عشان أنا أصلا وحشة، ولا عشاني بني آدم؟؟

لازم أغلط نفس الغلط، مع إني براجع نفسي كتييير،

بس بردو برجع تاني، وبنسى ندمي على التقصير...

ممكن يكون في الظاهر شكلي، حلو أوي وأتاخد قدوة،

بس والله جوايا بلاوي، وذنوب بتزداد قوة ...

يا رب إمتى حياتي، هتخلص أو تتغير،

أنا ديما بدعيك وبحاول، بس الأمر محير ...

وحشتني أوي جنتك، مع إني ما أستاهيلهاش،

بس عارفة إنك رحيم، يا رب النار ما أدخلهاش !!

أنا أسفة لو زعلت حد، بعتذر لكل الناس،

والله ما كانش قصدي، أحيانا بيغيب الإحساس ...

وبعمل حاجات غريبة، ما أعرفش إزاي وإمتى،

هو أنا بكون متخدرة، من غير مخدر حتى !!

يا رب أرجوك ارحمني، عذابك مستحيل أستحمله،

لو ثانية زعلت مني، يا ترى مين غيرك هلجأ له ؟؟

سامحني وسامح كل الناس، وخلي الناس تسامحني،

مستحملة غدر الزمان، بس الكون مش مستحملني ...

أكيد اليوم هيجي، اللي هبقى فيه ماشية مظبوط،

وقلبي من جوا يصفى، والتوكل يفضل محطوط..

في قلبي عشان من غيره، حياتي ضياع وآلام،

يا رب أنسى الماضي، وأبدأ صفحة جديدة أوام ...

أكيد هملاها بطاعتك، وهبعد عن الشيطان،

عاوز يضيعني معاه، بس إزاي أضيع وانت الرحمن ؟؟

إن شاء الله أنا هرجع، أحسن من الأول وهنشوف،

مش ههتم بحد غير ربي، وهشيل من قلبي الخوف...

هحط الرسول قدامي، وهمشي على كلام الله،

لحد ما حياتي تخلص، ساعتها بس هبطل الآه ....

بإذن الله هبطل الآه ...

:) ويبقى الأمل :)